كتبت – فادية بكير
علي الرغم من مرور عدة سنوات علي دورة الالعاب الاوليمبية الصيفية لعام ١٩٨٤م والتي عرف من خلالها العالم كله اسم البطل المصري لاعب الجودو ك/ محمد رشوان الذي تعمد الخسارة امام اللاعب الياباني الجنسية “ياسوهيرو ياماشينا” ولكنه كسب احترام وتقدير العالم كله لحسن خلقه لانه كان بامكانه الفوز بالميدالية الذهبية اذا استغل اصابة منافسه مما دفع منظمة اليونسكو الي اصدار بيان اشادة في نفس يوم المباراة ومنحه ميدالية الروح الرياضية واعقب ذلك تكريمات وجوائز عالمية ومحلية ايضا للعب النظيف
بالاضافة لاستفتاء مجلة “الايكيب” الرياضية الفرنسية بحصوله علي لقب تاني بطل رياضي في العالم في الخلق الرياضي لنفس العام ولايزال يعطي حتي الان في المجال الرياضي كعضو اتحاد لعبة الجودو ومشرف علي اللعبة بنادي المقاولون العرب ؛ وجدتني اتذكر هذا اللاعب الماهر الخلوق علي اثر مكالمة مع البطلة الجميلة ك/ أمل أبو الفتوح التي نفخر بمثابرتها في تحقيق نجاحات في رياضة الكاراتيه علي الرغم من ان الطريق شاق ومرهق نظرا لظروفها والتي تؤكد ان عزيمتها كل بطولة تنتصر وتحصد ميداليات ومراكز متقدمه تدعو للفخر بها ولكنها بدماثة خلق ترجع الفضل في نجاحاتها الي وجود رعاية رياضية ممثلة في مدرب شديد التميز في مجاله وهو ك/ محمد سعد الدين منصور
والذي يحرص علي رعاية و تقديم ابطال ليس من ذوي الهمم فقط ولكن بتدريب فئات اخري ومنها فئات عمرية صغيرة كبراعم رياضية لتصبح في المستقبل ابطال يشار اليهم واكيد الاشارة ستكون ليس للتفوق الرياضي فحسب ولكن عندما يكون المدرب بطل حاصد للتكريمات والمراكز المتقدمه لاعوام متتالية و قدوة ايضا في حسن الخلق يتفاني في الوقوف خلفهم نستبشر ان يكون لدينا علي الاقل عشرات من ك/ محمد رشوان يرفعون اسم بلادهم تفوقا وتقديرا في المحافل الزراضية العالمية .