متابعة – علاء حمدي
دعا حزب الجيل الديمقراطى حكومات الدول العربية والإسلامية إلى سحب سفرائهم من دولة السويد العنصرية وطرد سفراء السويد من الدول العربية والإسلامية كما دعا «الجيل» الشعوب العربية الى مقاطعة المنتجات السويدية ردا على الممارسات الاستفزازية المتكررة للحكومة السويدية في حق المقدسات الإسلامية تحت شعار “حرية الرأى و التعبير” الزائف، لافتاً إلى أن ممارساتها تنتهك حقوق الإنسان المسلم وضد معتقداته الدينية مشيراً إلى أن ما تقوم هو به السلطات السويدية ضد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ. التسامح والحريات وحرية المعتقدات ..
أكد حزب الجيل فى بيانه الصادر مساء اليوم “الجمعه”أن حكومة السويد المتطرفة العنصرية بإصرارها على منح موافقات لمتطرفين لحرق المصحف الشريف فإنها تؤكد أنها حكومة متطرفة وفوضوية لا تحترم القانون الدولى و معادية للإسلام والمسلمين وداعمة للارهاب الأسود والإرهابيين
وصف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية السماح لهؤلاء المتطرفين الفوضويين بحرق كتاب الله الكريم بانه يمثل جريمة بحق الإسلام وحق الأديان والإنسانية، ووصمة عار على جبين هذه المجتمعات، التي أثبتت بممارساتها أنها أقرب الشعوب إلى العنصرية والفوضى وإزدواجية المعايير وأبعدها عن الحرية الحقيقة وإحترام الأديان والشعوب.
ودعا رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية «ناجى الشهابى»الدول العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات مع الحكومة العنصرية السويدية كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة المنتجات السويدية وعدم زيارتها
مؤكداً اهمية اتخاذ مواقف موحدة وجادة تجاه سياسات السويد العنصرية والمعادية للإسلام والمسلمين، والاستمرار فى مقاطعة المنتجات السويدية وقطع العلاقات معها ، موضحاً بأنها ودول الغرب لا تفهم إلا لغة المال والمصالح المادية.