متابعة- علاء حمدي
أكدت الدكتورة امال ابراهيم استشاري العلاقات الأسرية ورئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية ان المحتوي الدرامي لفيلم ” باربي ” الشهير يتعارض مع قيم وعادتنا في مجتماعتنا العربية .
وقالت ” امال ابراهيم ” هل سالت نفسك لماذا فيلم باربي ؟!!!! أنه نظرية السم في العسل ومخلص فیلم باربی ولماذا حصدت له اكبر ميزانية في تاريخ التسويق بمشاركة اكبر العلامات التجارية باكبر حملة مشتركة.؟؟؟!!!
وتعيش دمية في مدينة باربيلاند تُدعى باربي، وحينما تُطرد من المدينة بسبب عدم كونها مثالية، تنطلق باربي في مغامرة بالعالم الحقيقي على أمل إثبات جدارتها والعودة إلى وطنها.. هكذا يبدو محتوي الفيلم ولكن.!؟
في الدقائق الاولي تظهر اطفال يلعبون بالدمي وتقول “لن نكون امهات بعد الان” التاسيس لفكرة تخلي المراة عن اهم دور ويصور الفيلم في عالم باربي الرجال اكبر مشكلة وانها دائما في صراع مع “كان” بطل الفيلم وتكرة تواجدها معه وتدعم فكرة التخلص من الرجال وان تعيش حياة افضل بدونهم وانها اذا ارادت النجاح وان تكون سباحة او عالمة او تحقق اي نجاح ان تبتعد عن قوي الشر وان قوي الشر هم الرجال ودائما يقفون عائق ضدها وان دكتور باربي في الفيلم “متحول جنسيا”..
والفيلم بكل مشاهده يرسل رسالة واحدة ” الرجل عدو المراة “
المراة يجب ان تتحرر وان الامومة ليست هدف بل تعيق حرية المراة في اثبات نفسها ونجاحها وان المراة وحدها تستطيع ان تنجح وتثبت ذاتها ان منظومة الزواج نظام قديم انه التاسيس لفكر سام يخترق افكار الاطفال والمراهقين لتغير فكر وقيم المجتمع العربي والاسلامي… احذورا السم في العسل .
