بقلم : مريم الشكيلية
سلطنة عُمان
عندما يقترب منك ما كنت تظنه بعيداً يصبح الكون كله قرية صغيرة بين يديك ….
عندما كنت أنفطر من الألم تشبثت بحديثك بفرحك وكذا بعالمك الوردي …
عندما كنت أتردد على جملك المكتوبة بستعجال حبر كانت تنبت شتلة فرح على جانبي ثغري وكتاباتي ….
كنت بعودتك أمسح غبار الغياب عن سطح رسائلي ونوافذ صباحاتي …
على أطراف حديث تزدحم المفردات بنا وبضجيح محبرتي …
لم أقل إنني على مشارف ورق عائم فوق بحر الهجاء أو إنني أطفو فوق رمال الكلمات حين تتكاثر الأحرف على طاولة المقاهي ….
كنت أتكئ على هزائمي لأعبر فوق جسر أبجديتي …
ذبذبات….