كتبت: نيفين صبري
تم النشر بواسطة :عمرو مصباح
أكد الدكتور عبد المنعم وهدان رئيس المؤسسة الفلسطينية للاقراض الزراعي اهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل 50بالمائة من البناء الاقتصادي وتقدم الخدمات وتلبي الاحتياجات بشكل واسع ولفت الى ان الزراعة تشكل داعم اساسي للاقتصاد الوطني وعمود فقري له ولابد من تمويلها وتوسيع نطاقها للمشاركة في النهوض الاقتصادي وزيادة الثروة الحيوانية والتصنيع الغذائي والخدمات المساندة .جاء ذلك خلال مشاركته في اعمال ملتقى حديث الشباب العربي في جلسته الثانية ضمن محور دور الشباب في وضع الحلول الممكنة لمكافحة الفقر ومعدلاته التي تواجهه التنمية الاقتصادية والتي ترأستها ايمان عبد الجابر وكيل وزارة الشباب والرياضة رئيس الادارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية .واكد وهدان اهمية ان ترعى الحكومات العربية مشروعات توجه لاستيعاب ملايين من الشباب للنهوض بعجلة النمو الاقتصادي .وشدد على اهمية ترسيخ الهوية العربية لدى الشباب وتطوير الوعي الجماعي والعمل على توفير فرص العمل للشباب .من جهته اكد الدكتور امجد صقر الكريمين ممثل هيئة شباب كلتا الاردن اهمية الاهتمام بجودة التعليم خاصة بعد تداعيات جائحة كورونا ، داعيا الى ترسيخ دور الشباب ضمن المشاركة الاجتماعية وصنع القرار وضرورة توفير الدعم لذلك من خلال الجامعة العربية وكذلك الاهتمام بالرقمنة وتوفير استراتيجية عربية تعنى بالعمل والشباب واعادة النظر في تاسيس صندوق عربي مشترك للشباب لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير التكنولوجيا ومراعاة احتياجات سوق العمل من خلال تعليم تقني بعيدا عن التعليم التقليدي وان يكون للشباب العربي دائما رؤيته لعرضها امام كافة المؤتمرات فيما يتعلق باحتياجاته . وخلال المحور الثالث ناقش المشاركون اليات تنظيم العمل بين المنظمات المتواصلة للقيام باعمال مشتركة على الصعيدين القطري والقومي .واكدت خلود الفارسي ممثلة مؤسسة صدى الشباب للاستثمار الاجتماعي بسلطنة عمان اهمية وجود اليات لحل المشكلات وترسيخ التعاون بين المنظمات المختلفة وطنية او اقليمية وان يكون هناك تقييم مستمر للاليات بين المنظمات وتوفير الشفافية والتواصل الفعال بين المنظمات لضمان سير العمل بسلاسة وتجنب المشكلات وحلها بشكل ايجابي.من جهته اكد هاشمي ردوان ممثل المجلس الاعلى للشباب بالجزائر اهمية اشراك الشباب في رسم خطط واستراتيجيات التنمية لافتا الى ان المجلس يشكل هيئة استشارية للرئيس الجزائري وهو هيئة تأمل العديد من الدول ان تحذو حذوها ، لافتا الى اهمية التواصل بين المنظمات وتقاسم الموارد بيننا لتحقيق الكفاءة والفعالية في المشروعات المشتركة وتوجيه الجهود نحو تبادل الخبرات والاعمال لضمان تحقيق الاهداف المرجوة ووضع اليات لفض النزاعات ، وكذلك التنسيق الاداري لتحقيق المصالح المشتركة بفعالية على الصعيدين القطري والقومي .