كتبت : هاجر سمير
أقيمت أمس ندوة لمناقشة رواية “بالختم الكيني” الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للكاتبة شيرين هلال في بيت السناري بالسيدة زينب ، ناقش الكاتبة كل من الروائي والقاص منير عتيبة مؤسس مختبر السرديات بمكتبة الاسكندرية القاص والناقد دكتور أحمد ابراهيم الشريف مدير القسم الثقافي باليوم السابع وادار النقاش استاذ مساعد الأدب العربي والنقد بجامعة حلوان دكتور هيثم الحاج علي ، وركزت الندوة على مناقشة رواية “بالختم الكيني”، من خلال تحليل المغزى العام للرواية والرسالة التي تحملها، وكذلك التقنيات السردية والأسلوب واللغة والهيكل الزمني، بالإضافة إلى الشخصيات والخلفية التاريخية والاجتماعية للرواية.
“بالختم الكيني” رواية على قدر إغراقها في المحلية بعاميتها البسيطة، إلا أنها طافت بالقارئ في إقليم شرق إفريقيا من خلال التعرض للظروف الاجتماعية والتشابكات الإنسانية المشتركة لأبناء الإقليم بالكامل. رسمت الكاتبة صورة احتكاك ثقافي بين مصر ومحيطها الإفريقي في شكل روائي لا يتقيد بقيود اللغة والمكان، بل تأخذنا الرواية لما هو أبعد من ذلك والذي قد يمتد لأن يكون شكلا من أشكال التواصل العربي الإفريقي في عمل أدبي بقلم رشيق.
حظيت الندوة بحضور وتفاعل عدد من القامات العلمية والثقافية بالمجتمع المصري
شيرين هلال كاتبة مصرية صدر لها مجموعة من القصص القصيرة منها “كورونا الذكريات” و”سنة ونص ساعة”، كما صدر لها أيضا ديوان “والكاظمين العشق” بالعربية الفصحى، ويذكر أن الكاتبة خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة شعبة علاقات دولية وباحثة دكتوراه في العلاقات الدولية تخصص الشئون الإفريقية من كلية الدراسات الإفريقية العليا، ونُشر لها عدد من المقالات والأبحاث السياسية بدوريات مصرية وأجنبية باللغتين العربية والإنجليزية.