متابعة – علاء حمدي
لم يكن شعار ثقافتنا في أجازتنا لصيف ٢٠٢٣ م . مجرد شعار لوزارة الثقافة المصرية برئاسة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني . بل كان وصفا لما قامت به الكثير من الأنشطة والفعاليات للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الأستاذ عمرو البسيوني فكان فرع ثقافة اسكندرية
نموذجا عمليا لتطبيقه برئاسة الأستاذ عزت عطوان أبو شادي . وبطبيعة الحال أبرز من استفاد بأنشطة الهيئة هم الأطفال اثناء الاجازة الصيفية فأقامت ثقافة الطفل برئاسة مروة الحمامصي ورشا للصيف بمكتبة النزهة وقد استخدمت في الورش خامات غير تقليدية بهدف تنمية خيال الطفل وادراك مايملك من امكانيات في بيئته المحيطة واستغلال اعادة التدوير . فكانت الأولى عبارة عن ورشة لصنع عرائس للأطفال بالملاعق البلاستيكية . استخدمت الملاعق البلاستيكية وخيوط الصوف والفوم جليتر و البورو والكارتون و الدهانات البلاستيك و العيون المتحركة وقد انطلق خيال الأطفال ليرى من الملعقة عروسة بأشكال مختلفة فهي من الممكن أن تكون طائر بطريق أو فأر أو أرنب أو فراشات أو من الممكن أن تكون فتاة صغيرة أو عروسة بحر و ايضا وسيلة تعليمية على شكل أولاد وبنات يحملون حروفا لاتينية .
أما ورشة اليوم الثاني فكانت عبارة عن لوحة فنية و طائر الطاووس بالملاعق البلاستيكية . و قد استخدمت فيها الملاعق البلاستيكية وقشر الفستق والفوم جليتر و البورو والكارتون و الدهانات البلاستيك و العيون المتحركة والكارتون المغلف للأجهزة الكهربائية . وساهم خيال الأطفال في توظيف الملاعق كأداة فنية وزخرفتها وكذلك فعل في قشر الفستق ، والذي دهنه بألوان مختلفة عن لونه الطبيعي .
وورشة اليوم الثالث كانت عبارة عن لوحات فنية للطبيعة ، الأولى كانت لفراشات والثانية لأزهار والثالثة لسلاحف بحرية صغيرة تنطلق من الشاطيء للبحر . و استخدمت فيها قشور المحار و الكريستال واللؤلؤ الصناعي والكارتون المغلف للأجهزة الكهربائية . وساهم خيال الأطفال في توظيف قشر المحار كأداة فنية وزخرفتها بألوان البوية و أقلام الماركر و كذلك لون الكارتون بالقلم الرصاص ليعطي تأثير تعرجات جذع الشجرة واستخدمت ألوان الاكريلك لرسم البحر وغطي الكارتون بالرمل الطبيعي ليعطي بعدا أكثر تأثيرا للوحة . وشارك في تنفيذ الورش أخصائيو الفنون التشكيلية بمكتبة النزهة سلمى الوقدي . شيرين غنيم . رانيا ابراهيم . هبة عبد المنعم.