بقلم د – شيرين العدوي
الميتافيرس وهم يباع لنا بملايين الألوف، هو هو نفس فكرة صندوق الدنيا التي تعاملنا معها في الصغر، مع تطوير بسيط، كذلك أستطيع أن أقول بمنتهى الهدوء إن Google earth, وغيرها من هذه الأبلكشنات هي هي نفسها الفكرة. كل القضية أنهم حملوا هذه النضارة الخاصة بالميتافيرس أو العدسة للعين بكرتون على شكلك على هيئة أفاتار، وصنعوا لك الألعاب محملة فيها هذا الكرتون أو الأفاتار، التطور الجديد هو تشكلك لكن مجسما بأشعة الهيلوجرام وإعادة طرحك هي هي فكرة الأفاتار ، سموه لك العالم الموازي والمعاش .
أما صوتك وترجمته فباستخدام القواميس لترجمة ما تقول بعدة لغات عن طريق تقليد نبرات صوتك التي سجلوها عن طريق أجهزة الموبايل ، وقد طوروها بأجهزة الريكوردر الحديثة وإعادة ضبط هذه الأصوات عن طريق علوم الفيزياء، وقياس سرعة الصوت في الهواء، وفيزياء الكم ، صنع الآلات والعرائس البشرية هي نفسها فكرة العروسة التي لعبنا بها ونحن صغار مع تطوير صنع الجلود لتشبه جلد الإنسان في الملمس كالسيليكون وغيرها وربما تم دمج لحوم بشرية بالصناعية ، خطوة زراعة السيليكون والأعضاء داخل الإنسان لاستبدال ما بداخل الروبوتات بأعضاء حقيقية للإنسان في الخطوة القادمة وخطوة الخلايا الجذعية لصنع أعضاء بعينها .
زراعة الشرائح لإصلاح خلل الإنسان نفس فكرة التليفزيون والمناظير. ودراسة علوم الإنسان لتطوير الآلة حتى تقترب من صفات الإنسان الحقيقية ، تحليل بياناتك والعلوم السيكولوجية لدراسة كل الشخصيات لاستنساخك في عالم الآلة والاستعباد الجديد لزيادة المعايشة. فكرة التخلص من البشر لصنع الآلات لتكون عبيدا بدلا من الإنسان ، أو لاستنساخ البشر المشوهين عن طريق اللعب في الجينات أو البشر المخلوطين بالآلات ليكونوا عبيدا أيضا. زمن العبيد لم ينته بل بدأ وهو أشد شراسة. متى سيتوقف الإنسان عن فكرة وهم التسلط والتجبر، ومتى سيشبع الإنسان ماديا ليعيش في سلام نفسي ؟! .