متابعة – علاء حمدي
أدى التدفق الهائل للبيانات إلى افتقار أغلبها إلى المصداقية والتثبت، لتظهر في الساحة الإحصاءات والبيانات كمصادر لصحافة البيانات. ليأتي دور الصحفي في استخلاص تقارير تضمن تحسين جودة البيانات.
وعليه استأنفت الأستاذة إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو ثالث محاضرات ورشة” الإعلام الرقمي ” لمسئولي الإعلام والقائمين على المواقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة لها بنظام الأون لاين عن طريق تطبيق الزووم ،والذي تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام .
مشيرة إلى أن التطور الكبير في وسائل الاتصال وثورة البيانات وتدفقها بصورة معقدة، شكّل تحديًا كبيرًا في طرق عرض ونشر البيانات بالقوالب الصحفية التقليدية، مما ساهم بدره في بلورة صحافة البيانات في عصر التكنولوجيا الرقمية.
متناولة بالشرح والإيضاح أنواع صحافة البيانات سواء كانت كمية أو نوعية أو بصرية، وملقية بالضوء على كل نوع ومطبقة بمجموعة من البرامج حول آلية تنفيذ الثلاث أنواع في صورة تطبيقات عملية، وعارضة مميزات وعيوب كل نوع .