متابعة – علاء حمدي
فى إطار الحملة الإعلامية التى ينفذها قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بظاهرة الإدمان و آثارها السلبية على الفرد و المجتمع؛ نفذ مركز إعلام حلوان التابع للإدارة العامة لإعلام القاهرة – قطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للإستعلامات؛ ندوة بعنوان (التدخين و المراهقة) بمقر جمعية العزة للمساعدات الإجتماعية بمنشية جمال عبد الناصر.
حاضر اللقاء الدكتور/ بدر التميمى؛ دكتوراه الصحة النفسية و مدير وحدة طب المجتمع بمستشفى الصحة النفسية بحلوان و المشرف الأكاديمى بكلية الخدمة الإجتماعية – جامعة حلوان و معهد الخدمة الإجتماعية – مدينة نصر، حيث بدأ سيادته اللقاء بالحديث عن التدخين و الذى يُعد الخطوة الأولى نحو أشياء كثيرة سلبية على رأسها الإدمان. أكد الدكتور/ بدر على أن نسبة الوفيات فى العالم هى 8 مليون سنويًا؛ منها مليون و مائتان ألفًا وفيات بالتدخين السلبى و تُعد نسبة التدخين الأكثر شيوعًا بين البالغين أكثر منها فى الصغار و المراهقين و ذلك لإن البالغين تعودوا على التدخين منذ الصغر.
صرح الدكتور/ بدر بأن هناك علامات معينة تدق ناقوس الخطر من قبل الأهل نحو أبنائهم للتعرف على ما إذا كان الأبناء مدخنون أم لا و هى: (1) رائحة الفم الكريهة، (2) إستخدام اللبان؛ و ذلك عندما يكون إبنك غير معتاد على إستخدامه من الأساس، (3) إصفرار الأسنان، (4) السعال و إصفرار لون البلغم، (5) الإنفعال و العصبية المفرطة، (6) تقلب فى المزاج، (7) الإحساس بالندم و ذلك عند التدخين، ( الإحساس بالقلق و الخوف طيلة الوقت، (9) الإنفعالات الشديدة، (10) يميل الشاب إلى العزلة و إغلاق باب غرفته على نفسه، (11) يهاب تفتيش ملابسه، (12) يقضى فترات طويلة بدورة المياه، (13) الخروج فى وقت متأخر من الليل مع العودة سريعًا، (14) إستخدام ملطفات أو معطرات الجو بإستمرار.
أما عن أسباب التدخين فهى: (1) أن يكون أحد الوالدين مدخن؛ فالمراهق عادة يحب التقليد، (2) أصدقاء السوء، (3) الإحتياج للشعور بالنضج و الإستعجال على إثبات الذات ليكون رجلًا، (4) التقليد الأعمى خاصة للممثلين و المطربين، (5) إهمال الأم لأولادها، (6) إستخدام الهواتف و الإنترنت دون رقابة من قبل الأهل، (7) الشعور بالرضا عند التدخين، ( الرغبة فى التمرد و هو نوع من أنواع العند و الشائع فى فترة المراهقة.
تطرق الدكتور إلى الحديث عن أضرار التدخين و هى كالتالى: (1) يؤثر التدخين على النمو، (2) يؤدى إلى أمراض جسدية و خاصة على الرئة؛ يؤدى إلى إلتهابات فى الرئة تصل إلى تلف فى خلايا الرئة، (3) تؤثر على الجهاز الهضمى و على الفم و البلعوم و المعدة، (4) يؤدى التدخين إلى الكذب و الخداع ليحصل الشاب على المال، (5) يؤدى إلى تراجع فى المستوى الدراسى، (6) يؤدى إلى تعلم مهارات و عادات سيئة، (7) يؤدى إلى التسرب التعليمى، ( يؤدى إلى العزلة و الإكتئاب، (9) و فى النهاية يؤدى إلى الإدمان.
نصح الدكتور/ بدر فى نهاية اللقاء الأهل بعدم إزعاج الطفل و العصبية نحوه لأن ذلك يؤدى إلى تحويل الطفل أو المراهق المدخن إلى شخص مدمن، نصح أيضًا بمعرفة أسباب التدخين و الوصول إلى خطة مدروسة تؤدى إلى أقل الأضرار، أوصى الدكتور بالنقاش و الحوار دون العصبية و أكد سيادته أن العنف مع المدخن يساوى شاب مدمن. و جه الدكتور بالإبتعاد عن الكلام السام و الإهتمام بالرياضة البدنية و تنمية هوايات الأبناء و إستبدال أصدقاء السوء بأصحاب الأخلاق الحسنة.
أدارت اللقاء الإعلامية/ روداينا محمد طاهر؛ أخصائى العلاقات العامة و الإعلام بمركز إعلام حلوان و وجهت الشكر و التقدير إلى الأستاذة/ عزة فهمى؛ رئيس جمعية العزة للمساعدات الإجتماعية على حسن الإستقبال و الضيافة. لقاء اليوم تم تحت إشراف أستاذ/ محمد فتحى؛ مدير مركز إعلام حلوان.