كتب – علاء حمدي
اوضحت الدكتورة امال ابراهيم رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية واستشاري العلاقات الأسرية، المشاكل المترتبة على زواج القاصرات حيث طفت مشكلة زواج القاصرات على السطح مجدداً خاصة بعد إطلاق وزارة التضامن الاجتماعى حملة «جوازها قبل ١٨ يضيّع حقوقها» فى إطار برنامج «وعى» للتنمية المجتمعية طبقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى تستهدف 4.1 مليون أسرة من المستفيدين بـ«تكافل وكرامة» بهدف توعية الأسر الأولى بالرعاية بخطر الزواج فى سن مبكرة تحت ١٨ عامًا، وتكوين رأى عام مناهض لزواج الأطفال، وتوضيح ما تنتج عنه من أخطار صحية واجتماعية خاصة للإناث، نتيجة مخاطر الحمل والولادة فى تلك السن.
وأكدت امال ابراهيم علي اهمية وسائل الإعلام المرئية والمسموعة فى توعية المواطنين بقضايا المجتمع الهامة ومنها القضية السكانية التى نحن بصدد التعريف بأحد تحدياتها وهو ” زواج القاصرات ” أى من هم دون السن القانونى 18 عام وهو منتشر بصورة كبيرة فى الريف المصرى. وأشارت الي السن المناسب للزواج والإنجاب والمشكلات الصحية التى تتعرض لها الفتاة نتيجة الزواج والحمل فى سن صغيرة ومنها عدم إكتمال النمو الجسمانى والذى يسبب الكثير من المخاطر فى أثناء الحمل وكذلك عند الولادة سواء كان ذلك بالنسبة للأم أو بالنسبة للجنين أو الطفل .
وأكدت امال إبراهيم على أن مفهوم الصحة الإنجابية يشمل الإهتمام بصحة المرأة النفسية والجسدية فى كافة مراحلها العمرية بداية من مرحلة الطفولة وإنتهاء بمرحلة ما بعد الحمل والولادة . وكذلك إلى أهمية التغذية الصحية السليمة للأم الحامل للحفاظ على صحتها وصحة الطفل وأهمية المتابعة المستمرة لدى الطبيب المختص . وتوافر كافة الخدمات المتعلقة بصحة المرأة والطفل بمكاتب الصحة ومكاتب رعاية الأمومة والطفولة وكذلك بالوحدات الصحية الريفية وهذه الخدمات تقدم مجانا وعلى أيدى أطباء وأطقم طبية متخصصة ومدربة على أعلى مستوى فى هذا المجال .