متابعة – علاء حمدي
ضمن الفعاليات المصاحبة للملتقى عقدت جلسة “حكاياتُ النباتاتِ في المتخيل العربي” أدراتها أ.شيخة المطيري. وقدم د.أحمد مولود الهلال ورقة عن النباتات في التراث غير المادي في موريتانيا موثقاً ورقته بالصور. وبدأ بالحديث عن جغرافية موريتانيا والنباتات الصحراوية التي قاومت الجفاف والبيئة.
وتطرقت د.نجيمة طاي طاي إلى الشجرة في المتخيل الشعبي كما في المعتقدات، وأنها في المتخيل المغربي تتجلى بطابعها المتناقض، في مكان يجمع بين الطبيعي والخارق، بين المرئي واللامرئي، بين عالم الأحياء والأموات.وعادت إلى اعتقاد الأولين لأ كثرَ من 4 آلاف وستمائة سنة أن الأشجار هي التي جعلت الحياة ممكنةً على سطح الأرض.
ومن سلطنة عمان شاركت أ. ندى الشكيلي بورقة عمل عن شجرة اللبان “الذهب الأبيض” والتي تمثل أحد أهم الكنوز في البيئة العمانية، لما لها من حضور تاريخي عريق على مر العصور يرفد عمان وحضارات العالم بخيرات وفيرة، وبما حملته من قيمة مادية ووجدانية لدى الشعوب والأمم المختلفة.
وكان الختام مع د.حياة الرشيدي من السعودية التي قدمت ورقة بعنوان “حكايات النباتات من خلال كتابات المؤرخ محمد بن أبي السرور البكري الصديقي وبدأت بعلاقة الإنسان بالنباتات وتحدثت عن ما كتبه البكري وحكاياه عن الورود واختارت: الورد والنرجس والبنفسج والياسمين والشقائقَ والمنثور. بإيراد أمثلة نثرية وشعرية بأسماء كتابها.