أخبار عاجلة

الدعم حقيقة ام سراب

بقلم : نور السبكى

منذ فترة قريبة قد مررت بعدة ظروف سيئة، وكنت على وشك الأنهيار وفقد صوابى، ولكن بالأرادة، والعزيمه، والأستعانة بالله عادت الحياه مرة ثانية، بل واقوى مما كنت علية، واستعدت نفسى وروحى الضائعة.

واتذكر فى هذة الفترة المريرة قد خسرت بها الكثير منها مادى، ونفسى، ومعنوى، ولكن الخسارة الأكبر هى خسارة “النفس”، وربما ايضآ اكون قد خسرت بعض الأشخاص بحياتى، كما كسبت ايضآ اشياء اخرى عديد، واهمها نفسى، وبرغم من ذلك لو عاد الزمن مرة ثانية لسوف اعود وغوض نفس التجربة حتى اتعلم ..

ومن المؤكد ان من اهم الأشياء التى خسرتها فى تجربتى هو جزء كبير من مشاعري “التى هى شئت ام أبيت فهى شيئ مهمة فى حياه كل شخص منا “.

الفكره هنا ان ماتم خسراتة كان مكسبٱ وليس العكس، “فعسى ان تكرهو شيئآ وهو خيرآ لكم “

لذلك اريد نقل هذة التجربة لكى يتعلم منها العديد دون ان يمرو بنفس التجربة ومراحل معانتها ، وان يصبحو على وعي كامل وان يتخذو القرار بكامل إرادتهم ان يخسروا جزء من مشاعرهم حتى لايخسرو انفسهم.

فلا اريد احدآ أن يكون فريسة لأوهامة، وان ينتظر شفقة من احد سواء بكلمة، او وقت، اودعم نفسي، ممن حولة فى أوقات فراغهم حتى يقوى على العيش، فالأنتظار كالسيف قاتل للحب والمشاعر وكل شيئ..

ومن المؤكد ان العقل الباطنى داخل كل شخص، لا يستوعب بسهولة خطورة مايمر بة الأخرون ، الا إذا خاض بنفسة التجربة وخضع لها بكامل إرادتة..

مثال : لو شخص ماشي في طريقة بعربيتة، ويعلم جيدآ أن هذا الطريق كلة مطبات ومكسر وإن عربيتة هتتكسر..

متحاولش تقنعه انه هيطلع سليم من الطريق ده لأن عقله الباطن هيرفض ان ينصت إليك، لانه مازال فى منتصف الطريق، ولم يمر بكامل التجربة، حتى لو راى تجربتك بنفس الطريق امام عينة.

وقد اختلَف احيانآ مع من يقولون انة لابد من وجود بعض الأشخاص بالحياة ليصبحو داعمين ليهم ولو معنويا ولكى يساعدوهم على إجتياز الطريق بكل مطباتة وعقباتة وعراقيلة!

لكن ومن واقع تجربتي وعن قناعة كاملة ان لن يساعدك في طريقك سوى نفسك فقط، والله عز وجل. فهو الملجأ الوحيد إليك.

معنى كده ..

ان وجود الناس ف حياتنا ملهاش لازمة!

لأ طبعا .. ليها لازمة أكيد بس ..

هل؟! هيعدي الطريق مكانك؟ هل هيديك قدرته؟ هل هيزود فرصك فى النجاة؟

أبداً ولا أي شيئ سوى بعض الأشياء البسيطة قد ماتسمى ببعض “المشاعر الإيجابية”، والدعم النفسى، وفى حالة الغياب ستغيب المشاعر، وينتهى الدعم النفسى ويتحول كل هذا إلى سراب .

..لذلك فانا جاي اقولك فوق وقوي نفسك بنفسك، متخليهاش تضعف، ولا تنتظر الدعم ، حتى لو خسرت كل من حولك، فلاشيئ اغلى من النفس وهو ده المكسب الحقيقى..

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

حياتي كشريط فيلم

بقلم: آية شريف تم النشر بواسطة:عمرو مصباح يتضمن مشاهد متنوعة، من فصول الطفولة البريئة إلى …