كتب – علاء حمدي
أدانت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن، القصف الوحشي الذي تعرضت له مدرسة تابعة للأونروا تؤوي مئات المواطنين الفلســـــــــــطينيين المدنيين بمن فيهم الأطفال والنســـــــــــــاء وكبار السن والمرضى.
واعتبرت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن في بيان صحفي، ما حدث جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، خاصة أن هذا القصف طال مدرسة تابعة للأمم المتحدة.
كما أدانت ليلي الهمامي المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، والتي طالت عشرات الأسر والعائلات التي أبيدت أعداد منها بالكامل أو بشكل جزئي، وكذلك التدمير الوحشي المتواصل للمنازل والمؤسسات المدنية، والذي خلّف الآلاف من الشهداء والمصابين والجرحى والأعداد في تزايد مستمر، وأدى أيضا إلى نزوح الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من منازلهم.
ودعت ليلي الهمامي الدول والجهات الأممية المختصة إلى مراقبة جرائم الاحتلال والمجازر التي يرتكبها بغطاء من المجتمع الدولي الذي سارع في إعطاء الضوء الأخضر لدولة الاحتلال بارتكابها مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار ما يسمى “الدفاع عن النفس”.