متابعة – علاء حمدي
يعد الحفر على الخشب من الفنون القديمة، التي اُعتمد عليها في تزيين الأبنية وتلوينها، وهو ماعُرف حديثاً بالأويمة لتحمل في طياتها أجمل النقوش البارزة التي نشاهدها بشكل جلي وواضح في المعابد الفرعونية والرومانية بالإضافة إلى المعابد الإغريفية والسومرية.
حول تقنيات التشكيل على الخشب حاضرت الدكتورة إيمان محمد على بالإدارة العامه لثقافة الطفل ثالث محاضرات المحور السابع ” الإبداع البصري ” بمنتدى نقل الخبر لحملة الماجيستير والدكتوراه الذي تعده وتنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بهدف إعداد مدربين ماهرين من أبناء الهيئة العامة لقصور الثقافة .
وقد تفضلت الدكتورة إيمان بتسليط الضوء علي مجموعة من النقاط أهمها ماهية الحشوات الخشبية والحفر على الأويما وأنواع ، وأساليب الحفر على الخشب والتي من ضمنها الحفر الغائرالذي كان لقدماء المصرين السبق في استخدامه وكثر استخدامه في المعابد و المقابر التي لا تحتوي على أضواء كثيرة حيث أن الظلام يسهم بدوره في إيضاح أشكالها .
موضحة أن الفنان يحتاج إلى أدوات محددة ومخصصة للقيام بهذا الفن، وأن كل أداة لها وظيفة محددة والتي منها القطع بالمعادن والمستخدمة للقطع على النحاس في عملية الطباعة، وتكون هذه الأدوات بأشكال وأحجام متعددة يستخدمها الفنان لقطع الخشب بالإضافة إلى أنها تُزيل كل المواد الزائدة وتعمل على قطع الخطوط المستقيمة والمنحنية، وتساعد على إنشاء التظليل، كما تناولت بالشرح المقرنصات وأنواعها وأشكالها ، وآليات الحرق والرسم على الخشب من خلال استعراض فديوهات وصور تشرح أشكال السنون وتأثيراتها المختلفة .