كتبت: نيفين صبري
تم النشر بواسطة: عمرو مصباح
دعت حركة اللجان الثورية ، الدول العربية والإسلامية والدول والشعوب المحبة للحرية والسلام والجماهير العربية والإسلامية وشعوب العالم ، الوقوف قولا وعملا مع المقاومة الفلسطينية فى غزة وكل فلسطين وان تتحمل مسؤوليتها التاريخية لمواجهة حرب الابادة التى يقوم بها الكيان الصهيونى وحلفاؤه الأمريكان والدول الاستعمارية الغربية. جاء ذلك في بيان لحركة اللجان الثورية حول عمليات المقاومة الشعبية البطلة ضد الاحتلال بفلسطين وقالت الحركة في بيانها الذي وزعته اليوم بالقاهرة : ان حركة اللجان الثورية تعرف ان الصراع مع الكيان الصهيوني صراع وجود وليس نزاع حدود وان هذا الكيان زرع لتدمير الأمة العربية والإسلامية والسيطرة على اهم المواقع الاستراتيجية في العالم .واضافت الحركة ان مؤسسها الشهيد الصائم معمر القذافى قرر ان تكون القدس كلمة سر ثورة الفاتح والذى قام بوضع إمكانيات ليبيا المادية والمعنوية تحت تصرف المعركة التاريخية لتحرير الأرض المحتلة بفلسطين وغيرها.و دعا إلى قومية المعركة وقومية العمل الفدائي ودرب وسلح ألاف المتطوعين العرب وغير العرب واسس جبهة الصمود والتصدى لمخطط فرض الاستسلام على الأمة العربية بعد معاهدة اسطبل داوود، وقاوم مع جماهير الأمة العربية وقواها الحية التطبيع مع الكيان الصهيوني .والذى طلب من الفلسطينيين بعد أوسلو حمل أغصان الزيتون والعودة لفلسطين وقدم كل الدعم للجان العودة التى انطلقت فى كل العالم واخيرا قدم الكتاب الأبيض لحل أزمة فلسطين بعودة الفلسطينين لفلسطين وعودة اليهود إلى بلدانهم بمافيها العربية، واقامة دولة واحدة بفلسطين وان يتم نزع السلاح النووى من الكيان الصهيونى اذا اراد العالم السلام حقا فى الشرق الأوسط هذه الحركة الثورية التى تحمل هذه الرؤية وتعمل من اجل هذه الأهداف وقدمت شهداء بفلسطين وماحولها رغم انها تعيش ظروف احتلال وعدوان فى ليبيا بفعل مخططات الكيان الصهيونى الذى حرك حلف شيطاني اطلسي صليبي صهيوني رجعي إرهابي فى2011لاحتلال ليبيا وتدمير دولتها واغتيال قيادتها الثورية … واعلنت الحركة انها ترفع صوتها عاليا مع شعبنا العربي الفلسطيني وتقف بكل ماتملك مع المقاومة الفلسطينية البطلة التى صنعت وتصنع الامجاد كل يوم ،،،وتؤمن بان الشعب المسلح لايهزم وان المقاومة الشعبية لاتهزم ؛ بقدر ماتهزم الجيوش التقليدية ، وان عصر اليوم هو عصر الجماهير ..عصر الجماعات الشعبية …عصر السوقية العسكرية الشعبية التى يمتلك فيها الأفراد، والجماعات عناصر القوة الغير تقليدية ، وخاصة التكنولوجية، وان قرار الموت، لاتستطيع قوة فى الدنيا مواجهته. وان التجاهل العالمى للابادة والارهاب الصهيونى اليومى للشعب الفلسطيني طيلة السبعين عام و حالة الانهزام والاستسلام العربى المهين الذى تنامى حتى تجاهل فلسطين وقضيتها ، و تجاوز القرارات الصادرة عن الجامعه العربية، وقرارات المؤتمرات الاسلامية، وقرارات مجلس الامن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وتناسى أنظمة عربية سوى ملكية، او جمهورية ان شرعيتها الشعبية كانت فلسطين ، هذا الذى جعل الفلسطينيين يقولون ياوحدنا ويوقعون أوسلو ،،، واليوم يقولون ياوحدنا ويقررون المقاومة الشعبية والحرب الشعبية. فتحية، لغزة العزة ،وتحية للمقاومة الوطنية والإسلامية فى غزة، وتحية للشعب العربي الفلسطيني الذى انجب هولاء الابطال والذى ليس أمامه خيار الا المقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة بكل أشكالها ووسائلها. وشددت الحركة على ان فلسطين هى القضية العربية الاسلامية المركزية وسيضى دم شهداء فلسطين والأمة العربية درب قوافل ألاف بل ملايين الشهداء من اجل تحرير فلسطين وكل الأرض العربية المحتلة واقامة الوحدة العربية والفضاء العربي و الأفريقي والوحدة مع ثوار وشعوب العالم الثالث والجنوب واعادة الاعتبار للعروبة والإسلام والقيم الإنسانية النبيلة فى الحرية والعدل والمساواة للأفراد والشعوب والامم والعالم اجمع. وحيت الحركة كل الدول والمنظمات التى دعمت فى بيانات صادرة عنها المقاومة الفلسطينية البطلة . وقالت ان الخزي والعار على الأنظمة العربية والإسلامية العميلة والتى تشترك بشكل مباشر او غير مباشر فى إبادة الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته وتقديم صكوك التطبيع والاستسلام للعدو التاريخى للأمة العربية والإسلامية والإنسانية وهو الصهيونية والامبريالية والاستعمار والإرهاب .”تعيش فلسطين حرة ابية ” تعيش الأمة العربية والإسلامية تعيش الشعوب والامم المحبة للسلام.