كتب – علاء حمدي
ادانت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، بأشد العبارات اعتداءات وهجمات ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومنازلهم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وكذلك قطعهم للطرق الرئيسة وسيطرتهم عليها وشل حركة المواطنين الفلسطينيين على اكثر من طريق على سمع وبصر جيش الاحتلال، كما يحصل يومياً على طريق المعرجات.
كما تدين استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن بشدة الدعوات والقرارات التحريضية العنصرية التي يطلقها اركان الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسهم الوزير الفاشي بن غفير بشأن توزيع المزيد من السلاح على ميليشيات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وتعتبرها دعوات اسرائيلية رسمية لإطلاق يد عناصر المستوطنين التخريبية لارتكاب المزيد من الاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين.
والقت الدكتورة ليلي الهمامي الضوء على الخطورة البالغة للدور التخريبي والتصعيدي الذي ترتكبه ميليشيات المستوطنين لشعورهم بالحماية والإسناد والدعم من قبل وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية، وتحذر من اقدامهم على ارتكاب حماقات وجرائم تساعد في توتير وتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة. وتطالب الوزارة بتدخل دولي عاجل لوقف حرب الاحتلال المفتوحة على شعب فلسطين ، والضغط على الحكومة الإسرائيلية للجم عناصرها الاستيطانية التخريبية.