كتبت : هبة عبدالفتاح
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع تعزيز الصمود والتماسك الاجتماعي للمجتمعات المتأثرة بالأزمة الإنسانية في اليمن، يستفيد منه 1.100 شاب وفتاة من الفئات العاطلة عن العمل والفئات المهمشة في محافظات عدن وحضرموت ولحج، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.وسيتم بموجب المشروع تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر احتياجا وتعزيز الصمود و التماسك الاجتماعي في المحافظات المستهدفة، من خلال إيجاد سبل عيش مستدامة وتطوير مبادرات بناء السلام.
وأكد مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة عدن صالح أحمد الذيباني حرص المركز على تنفيذ مشاريع ذات جدوى اقتصادية داعمة للشباب والشرائح الاجتماعية الأشد ضعفا في مختلف المحافظات اليمنية.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإنساني والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتشجيع ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز إمكانية توظيف ومشاركة أبناء وبنات الشعب اليمني الشقيق من أجل دعم حالة التعافي الاقتصادي في اليمن.
كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل المنازل المتضررة من السيول والمرافق الخدمية التابعة لها في مديرية المسيلة بمحافظة المهرة، بحضور محافظ المهرة محمد علي ياسر، والأمين العام للمحافظة سالم نيمر، ومدير عام مديرية المسيلة فضل الدحيمي، ومدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة المهرة عبدالله العنقري.
ويتضمن المشروع بمرحلته الثانية إعادة بناء 50 وحدة سكنية، وتأهيل وتجهيز المدرسة والوحدة الصحية المحيطة بالمنطقة السكنية، بهدف إنهاء حالة النزوح المستمر أو المؤقت للأسر المتضررة من الأعاصير والسيول التي ضربت مديرية المسيلة، وتوفير سكن ملائم يضمن لهم الحياة الكريمة.
ونوّه محافظ المهرة محمد علي ياسر، بالدور الإيجابي لمركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الأسر النازحة والمتضررة، مشيدا بنجاح المرحلة الأولى من المشروع وما خففته على الأسر، واستقرارها بعد الأضرار التي خلّفها إعصار لبان والأعاصير التي ضربت المحافظة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أهمية هذه المشاريع التي ستسهم -بمشيئة الله- في تخفيف معاناة المحتاجين في محافظة المهرة.
وتأتي هذه الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
