كتب – علاء حمدي
أدانت الدكتورة ” زبيدة حمادنة ” عضو المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ، جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني، و التي يرتكبها بأسلحته الفتاكة بما فيها المحرمة دوليا ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك اعتداءات مليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية.
كما أدانت ” زبيدة حمادنة ” بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال هذا اليوم بإطلاق الرصاص الحي على موكب تشييع شهداء قرية “قصرة” في نابلس بشمال الضفة الغربية، ومركبات الإسعاف التي تقلهم، ما أدى إلى استشهاد مواطن ونجله، وكذلك اعتداءات مليشيات المستوطنين على بلدتي “الساوية” و”ترمسعيا” وهجماتهم على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في الشوارع.
وحذرت ” زبيدة حمادنة ” من استمرار إغلاق جميع الأبواب أمام الشعب الفلسطيني لمنعه من نيل حريته واستقلاله. خلال الجرائم الاسرائيلية التي تشبه الحرب المفتوحة على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم واستباحة حياتهم، في ظل تفاخر الوزير المتطرف بن جفير بتوزيع المزيد من قطع السلاح على غلاة المستوطنين وتوفير الحماية لهم، كسياسة إسرائيلية رسمية تُسهّل على جنود الاحتلال والمستوطنين إطلاق النار على المواطن الفلسطيني الأعزل، والتعامل معه كهدف للرماية والتدريب.