الرياض – زبيدة حمادنة
اختتمت في الرياض فعالية ومعرض “أغلى بلد”، برعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والتي أقيمت على مدار 4 أيام من في الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر الحالي في حديقة النخيل الرياضية بمشاركة 50 جهة من القطاعين الحكومي والخاص.
وشهدت هذه الفعالية العديد من البرامج والأنشطة والتي استهدفت جميع أفراد الأسرة كما قدمت العديد من الفعاليات للأطفال وأتاحت الفرصة للمبدعين والموهوبين لاستعراض مهاراتهم في مختلف المسارات الإبداعية من خلال أجنحة متنوعة تضمنت الأركان التراثية والتعليمية والإلكترونية والترفيهية، كما تستعرض عدد من الفرق الفلكلورية والفنون الشعبية والموسيقية وأجنحة للحرف اليدوية والأكلات الشعبية وضيافة القهوة .
وحققت الفعالية التي أقيمت على مساحة تتجاوز 55 ألف م2 نجاحا كبيرا وهو ما عكسته الأرقام المسجلة على مدار أيامها الأربعة حيث تجاوز عدد الزوار 30 ألفا، في ظل تنظيم وفقا لأفضل المعايير بمشاركة 100 من المنظمين السعوديين مع أكثر من 250 من المشاركين، وواكبت الفعالية حملة دعائية نوعية عبر شاشات العربية للإعلانات الخارجية انتشرت في مختلف أرجاء مناطق المملكة كافة إضافة إلى الحملات الدعائية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتمكن فريق العمل القائم على تلك الفعالية من التغلب على العديد من التحديات والتي تضمنت استقطاب العديد من الجهات الحكومية والخاصة للمشاركة في الفعالية والتنسيق بينها من أجل تقديم برامج نوعية للزوار وأيضا العمل على توفير أنشطة مبتكرة في أجنحة متعددة تعكس التراث العريق لمنطقة الرياض من مختلف الجوانب الثقافية والفنية والاجتماعية والترفيهية.
وكشف المدير التنفيذي ورئيس اللجنة المنظمة لفعالية “أغلى بلد” فهد السمحان عن أن التحضيرات للفعالية بدأت منذ أكتوبر من العام الماضي ٢٠٢٢ بعد موافقة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل على إطلاق مبادرة الفعالية حيث بدأ العمل مع فريق من أبناء وبنات المملكة باختيار الهوية لتمثل رؤية القيادة في ظل ما تشهده البلاد من نهضة تنموية شملت المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والترفيهية والصحية والرياضية، لمواكبة رؤية 2030، المبنية على مكامن قوة الوطن، بتوفيق الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأضاف أن إطلاق مثل هذه المبادرات تخدم الوطن والمواطن والمقيم من خلال إبراز دور المجتمع في التفاعل الإيجابي وتحفيزه لمزيد من الإبداع والابتكار وصولا إلى الريادة العالمية عبر مزيد من الإنجازات السعودية وتعزيز المجتمع الحيوي. وأوضح أن فعالية “أغلى بلد” اشتملت على جميع عناصر المجتمع الإبداعية بكوادر وطنية والتركيز على استكشاف الشغف والابتكار بين شباب المملكة وتعزيز روح المبادرة والمشاركة مع العمل على تحويل الأفكار إلى واقع ملموس من خلال شراكات مع القطاع الخاص، ومسارات عمل إبداعي يثمر منتجات سعودية وكفاءات وطنية.
