كتبَ : طارق صقـر
رسـميًا .. أمرَ النائِب العام المُستشار حمادة الصاوِى بـ إتخاذ كافِة الإجراءات لـ فتح تحقيق حولَ واقِعة وفاة الإعلامي الكَبيـر وائل الإبراشي بعدَما تقدّمت أرملِة الإعلامي بـ بلاغ إتهمت فيه طبيب غير مُتخصِص في عِلاج تداعيات الإصابة بـ فيروس كورونـا ، بـ التسبُب في وفاتُه بعدما أعطاه أقراص دوائية غير مُتداولة بـ داعي فاعِليتها في عِلاج فيروس كورونـا و أقنعهُ بـ تناوُلها و عِلاجُه بـ المنزل ، فضلًا عن قيام الطبيب المشكو في حقُه بـ التدخين بـ شـراهة في نفس الغُرفة التي كانَ بها الإعلامي وائل الإبراشي خِلال مُلازمِة الطبيب المذكور لهُ ، مِما آثـر سَلبًا على حالِة المُتوفّي و هوَ ما أظهرتهُ نتائج الفحوصات التي أشارت إلى وجود إلتهاب و تليُّف بـ الرئتين ، و على الرغم من ذلك أصرَ المشكو في حقُه على إسـتمرار إعطاء الإعلامي وائل الإبراشي نفس أقراص الدواء الغير مُتداوَل ، و إدّعى حينها أنهُ من إخترعَ هذا الدواء … حتى تواصَل الإعلامي مع أطباء آخرين و شـرحَ لهم الأمـر ، و توجّهَ إلى المستشفى بعدَما إرتفعت نِسبة تليُّف الرئتين بـ سبب الدواء غير المُعتمد و آثار تدخين الطبيب في نفس الغُرفة ، و حاولَ الأطباء في المستشفى عِلاجُه و لكن بعدَ فوات الأوان.