متابعة – علاء حمدي
احتفت مكتبة القاهره الكبرى بعميد الادب العربى طه حسين فى الذكرى الـ50 لرحيله وذلك تحت رعاية وزارة الثقافه متمثله فى قطاع شئون الانتاج احتفلت مكتبة القاهره الكبرى بالزمالك بعميد الادب العربى طه حسين فى الذكرى الـ50 اليوبيل الذهبى لرحيله
قال الناقد الدكتور “حسين حموده” ان الاديب” طه حسين” صاحب التجربه العظيمه الرائد على مستويات مختلفه من خلال المعارك الكبيره الادبيه والفكريه التى خاضها والادوار المتعدده التى قام بها واشار من خلال الافكار الرائده التى طرحها وخلال المسيره التى قطعها هو انجاز عظيم بشان تطوير اللغه العربيه واصلاح التعليم والبحث عن الهويه المصريه ، ومدافع عظيم عن أفكاره التنموية
واكد ان طه حسين رائده للتنوير مستشرقا دروسا وقيما ليست مرهونه فى مرحله حضوره ممتد ة عبر الاجيال حتى وقتنا الحالى وازمنه اخرى ايضا واوضح ان نشرة المجله العربيه حول استكمال مشروع طه حسين الذى دشنه فى مجالات متعددة ورائد فى مستويات متعدده لذلك نفكر فيه ونمده وننميه فى سياقات اخرى نعيش فيها، ميراث تركه لنا طه حسين تشكلت ملامحه حول مسيره وادوار متعدده وكتابات ومعارك كبرى خاضها واسئله تسئلها واستشرقها وتابع حياة طه حسين واهتمامته بالتعليم واللغه العربيه واخرى
ومن جانبه قال الناقد والشاعر احمد حسن ان من الموسعين الكبار والادباء اللذين تفتح وعيوهم فى بدايات القرن العشرين ولاشك ان استطاع بارادته المتفرده وعزيمته بصمه خاص، انه مرجعا كبيرا و مقياساً من وجهة نظره هم طه حسين وعباس العقاد واكد ان طه حسين له وجوه متعدده الوجه الادبى والمؤرخ الاسلامى الذى كتب الفتنه الكبرى على وبنوه والاكاديمى والروائى والشاعر وله عددكبير من الرويات التى تحولت الى افلام سينمائيه ناجحه منها الحب الضائع ، دعاء الكروان وغيرهم وهو صاحب نظرية التربيه له وجها تربوي كان فكر طه حسين التربوى من خلال كتابه ( مستقبل الثقافة فى مصر )
واشار ان درس طه حسين اللغه اللاتينيه واليونانيه منفردا متحمسا وتابع الناقد احمد حسن مسيرة طه حسين الشعريه العلميه و العمليه وحياته وادار الندوه الكاتب ياسر عثمان والاستاذ يحيى رياض نائب مدير مكتبة القاهره جاء خلال احتفال مكتبة القاهره الكبرى للاديب طه حسين فى ذكرى رحيله الخمسون اليوبيل الذهبى
جدير بالذكر أن الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي توفي في مثل هذا اليوم 28 أكتوبر عام 1973، بعد مسيرة فكرية ناصعة أثرى خلالها المكتبة الفكرية الأدبية بالكثير من المؤلفات الخالدة. ويذكر أن مكتبة القاهره الكبرى كانت في الأساس قصر للأميرة سميحة، ابنة السلطان حسين كامل، وهو من حكام مصر من سنة 1914 ولحد سنة 1917، والأميرة سميحة تزوجت من الفنان التشكيلي وحيد يسري ولم ترزق بأولاد، وطلبت في وصيتها بإنه بعد وفاتها يصبح القصر ملك للشعب المصري للفعاليات الثقافيه والفنيه