كتب – علاء حمدي
حذرت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، من ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر مع توسيع نطاق عدوانه على غزة حيث أدانت ليلي الهمامي ، التصعيد الحاصل في حرب الإبادة الجماعية لشعبنا في قطاع غزة لليوم الـ41 على التوالي، بما تخلّفه من مجازر كبيرة واستهداف للمنازل والأبنية والمنشآت وللمدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء، بهدف تدمير قطاع غزة وتصفية الوجود الفلسطيني بداخله.
كما أدانت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ” ليلي الهمامي ” انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستعمرين المسلحة وجرائمهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك استمرار فرض الحصار على الضفة ومحافظاتها ومناطقها، والاعتقالات اليومية بالجملة، وجرائم هدم المنازل وغيرها.
وحذرت الخبيرة السياسية التونسية ” د ليلي الهمامي ” من خطورة التصعيد الحاصل في قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية على عموم المناطق في قطاع غزة بما يخلّفه من ارتفاع متزايد في أعداد الشهداء والجرحى والمصابين من المدنيين، والتصعيد الحاصل من خلال توسيع حرب الاحتلال البرية لتشمل وسط قطاع غزة وجنوبه، كما هو حاصل في ارتكاب مجازر في حي الصبرة،
واشارت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ” ليلي الهمامي ” الي دعوة جيش الاحتلال لبعض أحياء خان يونس إلى إخلاء المنازل، والتوغلات شرق القرارة جنوب خان يونس، واستهداف المدارس وسط القطاع، واستمرار قصف المنازل والمنشآت والمساجد جنوب القطاع، في إعلان صريح وواضح عن بدء مرحلة جديدة من هذه الحرب البربرية، استكمالا لمخطط إسرائيلي الذي يهدف إلى ممارسة أبشع أشكال الضغوط العسكرية لتهجير المدنيين الفلسطينيين ودفعهم إلى استكمال النزوح من الجنوب إلى أقصى الجنوب.