أخبريني أرجوك بأي أساليب الحوار تقتنعين….
وأي اللغات من لغات الكلام تفهمين…..
وأي قصائد الغزل تروق لك وبأي منها تعجبين….؟
وأي الهدايا تراني سأهدي لك وبها تسعدين….
فترقصين أمامي وتضحكين….
أباقة ورد والورد يخجل من حسنك …
وينتشي من عطرك وذاك الأريج الذي به تعبقين…
أم أسورة من ذهب ….؟
والذهب نفسه يخجل من هذا البريق الذي به تشرقين…!
أم فساتينا منمقة …..؟
وأنت التي تود أن تتزين بحسنها كل الفساتين ….!
ولست أنت التي بها تتزينين….!
فيا ويلاه ترى مالذي سوف يهديه لك …
شاعرك عفوا عاشقك المسكين ….؟
سوى قصيدة خطت حروفها من دمه…
وبللت صفحتها بدمع قلبه الحزين….
فهل تراك بهذه الهدية تقبلين ….؟
أم أنك تتدللين عليه وتتغنجين…..!
وعلى كبده المعنى حافية سترقصين….
ومن دمه المسفوح حرفا ستشربين حتى تثملين ….
لا لشيء إلا لأن الحب ملكك ….
فأصبحت قهرا عليه تتسلطين……
وبالموت عشقا فيك عليه تحكمين….!
لأنه أهدى إليك قلبه الحزين ….
بقلم الطيب دخان ….