متابعة – علاء حمدي
نفذ مركز اعلام حلوان التابع للإدارة العامة لإعلام القاهرة قطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للإستعلامات بالتعاون مع إدارة المعصرة التعليمية وإدارة المشاركة المجتمعية ندوة إعلامية بعنوان (مجابهة مخاطر الاحتباس الحرارى ) وذلك اليوم الخميس الموافق ٢٠٢٣/٣/١٤ بمدرسة الشهيد أحمد مرزوق الإعدادية بنات بالمعصرة فى إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وففا لرؤية مصر ٢٠٣٠ وتماشيا مع الحملة الإعلامية التى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للإستعلامات لمجابهة التغيرات المناخية تحت شعار (معا لمواجهة تغير المناخ)
حاضر اللقاء الدكتور هشام عبد اللطيف مدير إدارة شئون التعاون ومدير مشروع زراعة الأسطح بمديرية الزراعة بالقاهرة تتضمن اللقاء التأكيد على اهتمام الدولة المصرية بالتوعية بآثار التغيرات المناخية على مستقبل الجنس البشرى وأهمية رفع الوعي البيئي لدى العاملين وفئات المجتمع المختلفة بأهمية حماية الطبيعة ومواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وذلك عن طريق الحد من تلوث الماء والهواء والتربة وتعديل السلوكيات الخاطئة تجاه البيئة والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استخدامها حفاظاً على حقوق الأجيال القادمة مثل الحفاظ على سلامة “المياه – الهواء – التربة”، والمشاركة فى العمل البيئي ووقف أضرار تغيرات المناخ وحماية الإنسانية من الضياع والبدء بتنفيذ مبادرات بيئية مثل زراعة الشوارع بالأشجار المثمرة وكذلك الدعوة أيضا إلى زراعة الأسطح والنوافذ الخضراء وذلك لما تمثله هذه الأشجار والزراعات الخضراء من أهمية كبيرة حيث أنها تُعد بمثابة مصنع لإنتاج غاز الأكسجين الذى يتنفسه الإنسان وذلك لمواجهة الملوثات والانبعاثات الناتجة من الأنشطة الصناعية المحيطة بالإنسان مثل أدخنة المصانع وعوادم السيارات وأدخنة حرق القمامة والمخلفات الزراعية وغيرها ، كما تم التأكيد على أهمية الحفاظ على النوع البيولوجي وذلك من خلال عدم القطع الجائر للأشجار بهدف التجارة بها وذلك حفاظاً على التوازن البيئي الذي تحدثه هذه الأشجار .
أما عن ظاهرة الاحتباس الحرارى فهى عملية طبيعية تساعد في الحفاظ على درجات حرارة مناسبة للحياة وبدونها يمكن أن تتحول الأرض إلى كوكبٍ متجمد وغير صالح للسكن، لكن زيادة تركيز الغازات الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري قد ضاعفت من تأثير الاحتباس الحراري الطبيعي بشكل كبير مما تسبب في الاحتباس الحراري الضار والغازات الدفيئة الرئيسة الناجمة عن النشاط البشري هي ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروجين والكربون الهالوجيني وتأثيرها على البيئة من تغير معدلات هطول الأمطار، وارتفاع مستوى سطح البحر بسبب ارتفاع ثاني أكسيد الكربون، والغازات الدفيئة، وملوثات الهواء الأخرى في الغلاف الجوي، إذ تؤثر هذه المواد والغازات في حبس الحرارة وتركيز الميثان في الغلاف الجوي أقل بكثير من تركيز ثاني أكسيد الكربون لكن له تأثير أقوى فالميثان أقوى 25 مرة في حبس الحرارة على مدى 100 عام من ثاني أكسيد الكربون، وينتج الميثان من تحلل الغطاء النباتي في البيئات منخفضة الأكسجين مثل الأراضي الرطبة. وكذلك الأنشطة البشرية تزيد أيضًا من مستويات الميثان في الغلاف الجوي وتشمل هذه الأنشطة زراعة الأرز وتربية الماشية وحرق الوقود الأحفوري وتحلل المواد العضوية في مدافن النفايات ينتج أكسيد النيتروجين بشكل طبيعي عن طريق التفاعلات البيولوجية في كل من التربة والمياه وينتج أيضًا عن النشاط البشري من خلال استخدام الأسمدة وحرق الوقود الأحفوري، وتبلغ قدرة أكسيد النيتروجين على احتباس الحرارة حوالي 300 مرة من ثاني أكسيد الكربون خلال مدّة زمنية تصل إلى 100 عام .
حضرت اللقاء الاستاذة انتصار عسران مدير إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية تعليم القاهرة وأدارت اللقاء الإستاذة مها ممدوح اخصائى إعلام بمركز إعلام حلوان والتى أوضحت دور المركز فى التثقيف والتوعية فى جميع القضايا المؤثرة فى المجتمع عن طريق تنفيذ الندوات واللقاءات الإعلامية ضمن خطط قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات وقد وجهت الشكر للأستاذة إنتصار عسران مدير إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة والاستاذة مها عبد الكريم محمود مديرة قسم المشاركة المجتمعية بإدارة المعصرة التعليمية ومواصلة الشكر لإدارة المدرسة ممثلة فى الأستاذة رانيا سليمان الكفراوى مديرة المدرسة . تم تنفيذ اللقاء بإشراف الأستاذ محمد فتحى مدير مركز اعلام حلوان .