متابعة – علاء حمدي
رحب مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة امال إبراهيم ، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بشأن “تدابير مكافحة كراهية الإسلام”، وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة “الإسلاموفوبيا”، مؤكدا دعم مجلس الأسرة العربية للتنمية لكافة الجهود الرامية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا والفكر المتطرف على المستوى الدولي ويأتي هذا التحرك لدعم الجهود في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف .
وأكد مجلس الأسرة العربية للتنمية في بيان له حرصه على تعزيز التعاون العربي والإقليمي والدولي في إطار استراتيجيته الراسخة لتعزيز قيم السلام والاحترام المتبادل بين كافة الأديان والطوائف ورفض العنف والتطرف والعمل على كافة المستويات للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا التي أخذت في الاتساع خلال السنوات السابقة .
جاء ذلك بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان والذي يصادف هذا العام مرور (20) سنة على اعتماد صك “الميثاق العربي لحقوق الإنسان” كوثيقة أساسية ومرجعية في منظومة حقوق الإنسان العربية. ويتم تخليد اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام تحت شعار “حماية الأسرة وتقوية أواصرها” كوحدة طبيعية وأساسية للمجتمع أساس تكوينها زواج بين رجل وامرأة، وكلبنة أساسية تكفل الدولة والمجتمع حمايتها.