الموتى الأحياء يعودون من جديد… وهذه هي الاسباب  

كتبت : دارين حمود

واشنطن

لوحظ فى الاونة الاخيره حيث انتشرت بشكل كبير في  مواقع  التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، شبابا يتجولون في بعض الشوارع الأميركية , ويتمايلون في خطواتهم  ولا يستجيبون للمحيطين  حولهم , ويتحركون بلا هدف، مما طرح تساؤلات كثيرة عن ماهية السبب وراء ذلك.

حيث ذكرت تقارير إعلامية أميركية أن الأمر يتعلق بمخدر جديد ينتشر في شوارع الولايات الأميركية , والذي بدوره يعمل على خفض معدل ضربات قلب متنا وله ,ويجعل منه شخصا خطرا على نفسه وكذلك على الآخرين، الامر الذي  يؤدي إلى هلاكه أحيانا.

المخدر يعرف باسم “tranq” أو “مخدر الزومبي”، ويعد مزيجا من مادة الزيلازين، التي تستخدم لتهدئة الحيوانات الضخمة، مثل الخيول، وتخلط مع مادة الفنتانيل، والتي تعد أخطر أنواع المخدرات.

ويصبح هذا المزيج مميتا , ويتحول المدمن عليه إلى ما يشبه الموتى الأحياء، الذين يعرفوا بـ”الزومبي”.

أعراضه تبدأ بضيق في التنفس , ووقف إمدادات الدم , ويترتب عليه تعفن في طبقات الجلد، قد تصل إلى بتر الأطراف.

حيث يوضح الخبراء إن مادة الزيلازين تطيل النشوة مقارنة مع المواد الأفيونية الأخرى، مشيرين في ذلك  إلى أنها تمنح “إحساسا مهدئا”.

ولكن الخوف  يأتي من أن الأطباء يستطعيون علاج مريض يتناول جرعة زائدة من الفنتانيل، بواسطة عقار “ناركان”.

حيث انه في المقابل، يقول الأطباء إن “ناركان” لا يعالج ولا يعكس آثاره على “مخدر الزومبي”.

البيانات تظهر أنه خلال الفترة الممتدة بين 2022 و2022 كان معدل الوفيات في ازدياد والناتج عن تناول جرعة زائدة من المخدرات بنسبة 1120 في المئة في أميركا.

حيث أبلغت ولاية تكساس عن معدل أربع وفيات على الأقل حتى الآن ناتجة عن “عقار الزومبي”.

كما حذرت إدارة مكافحة المخدرات سكان تكساس من انتشار هذا العقار في السوق السوداء، داعية السكان إلى توخي الحيطة والحذر من عواقبه الوخيمة .

وأشارت الإدارة إلى أنه تم العثور على هذا العقار في 48 ولاية من أصل 50.

وقد انتشرت في عدة مدن حاليا وحدات طبية متنقلة مزودة بممرضات لمساعدة أولئك الذين يعانون من الآثار الجانبية المروعة لهذا العقار.