رئيس حزب الجيل الديمقراطى يشيد بحضور الرئيس السيسي حفل إفطار الأسرة المصرية

علاء حمدي

قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن حفل إفطار الأسرة المصرية الذى يشرفه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحضور فى شهر رمضان من كل عام أصبح تقليدا سنويا يحرص كل مكونات المجتمع المصرى وتفاصيله بالحضور منوها أنه سعيد بحضور افطار اليوم واسعده أكثر هذا الزخم المجتمعى الذى شاهده وضم وزراء ورؤساء احزاب ونواب وإعلاميين واقتصاديين ومثقفين ورجال دين وممثلين عن الشباب والمرأة مشيرا إلى أن أولى رسائل الرئيس اليوم هى هذا التجمع الذى يضم كافة أطياف المجتمع المصري يمثل قوة مصر الحقيقية وتأكيد الرئيس السيسى على أن الميثاق والعهد بيننا قائم على الصدق والعمل بتفان

واضاف الشهابي ان رسالة الرئيس الثانية فقد حملت تحية وتقدير للقوات المسلحة والشرطة المدنية التى واجهت الإرهاب الأسود حتى تم تطهير الوطن منه .. واضاف رئيس حزب الجيل أن الرئيس أكد فى رسالته الثالثة أن الدولة عازمة على الاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي الشامل، والاستمرار فى دعم المواطنين المصريين وخاصة الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في المجتمع، وهو ما يؤكد مدى إحساس الرئيس بهموم البسطاء والفقراء ومحدودى الدخل ،

أشار الشهابي إلى أن الرسالة الرابعة فى رسائل الرئيس فكانت تأكيده من جديد على استمرار حالة الحوار الوطني وعزمه على تنفيذ مخرجاته وتوصياته اما الرسالة الاهم من وجهة نظر رئيس حزب الجيل فهى كانت تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،على الاستمرار في إجراءات مسار الإصلاح الاقتصادي عبر توطين الصناعة وتعميقها وتلك الرسالة تعنى سياسات جديدة للحكومة المقبلة تمكن الدولة والوطن من تحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الفاتورة الإستيرادية الدولارية وتوفير فرص عمل للشباب ..

اما الرسائل التى ملئته عزة وفخار فهى التى قال فيها الرئيس السيسى أن الأمة المصرية العريقة هي التي بدأت التاريخ وصنعت الحضارة وكانت رمزا للقوة وهو أكده مرة أخرى “أجدد معكم الوعد في مستهل فترة رئاسية جديدة، ونسعى لأن تكون مصر في صدارة الأمم”. واعلانه بأن الشعب المصري هو البطل والمعلم الذي تحمل الصعاب وواجه التحديات، وأن أمتنا دفعت ضريبة الدم وقدمت تضحيات غالية ..

كما أشاد رئيس حزب الجيل ، بكلمة الممثلة الفلسطينية سيرين خاص بطلة مسلسل مليحة، التي افتتحت بها فعاليات حفل الإفطار، مؤكداً أنها رسالة واضحة تنم عن محورية القضية الفلسطينية وأولويتها لدى الدولة المصرية، ولفتة كريمة تدل على أن أهل فلسطين هم جزء لا يتجزأ من الأسرة المصرية.