أخبار عاجلة

رسالة الأمل والتجديد وتأثير عرض ‘ودارت الأيام’ على النساء في منتصف العمر

“ودارت الأيام”: رحلة المرأة المصرية نحو الاكتشاف الذاتيفي قلب العروض المسرحية المثيرة التي تستحق الانتباه، برز العرض المسرحي،

“ودارت الأيام” كمنارة منيرة، تسلط الضوء على تجربة المرأة المصرية في مواجهة تحديات الحياة والبحث عن هويتها الحقيقية. يعتبر هذا العمل الفني نموذجًا متميزًا للمونودراما، حيث يأخذ المشاهد في رحلة مذهلة عبر مشاعر وتفكير الشخصية الرئيسية، التي تمثل قصة المرأة المصرية المعاصرة.تتمحور قصة عرض “ودارت الأيام” حول امرأة في منتصف عمرها، تجد نفسها في مفترق طرق يستدعي منها إعادة تقييم حياتها بعيدًا عن التوقعات الاجتماعية المفروضة عليها. تتساءل الشخصية الرئيسية في العرض عن طريقة استمرارها في المستقبل وكيفية تحقيق طموحاتها دون التنازل عن حقوقها أو تقييدات المجتمع.ما يميز هذا العمل المسرحي هو قدرته على استكشاف عمق النفس البشرية ومواجهة التحديات بشكل صادق ومؤثر، يتمثل الجمال الحقيقي لـ “ودارت الأيام” في قدرته على تحفيز الجمهور على التفكير في معاني الحرية الشخصية والقوة الداخلية التي يحتاجها الفرد في مواجهة الصراعات والانتكاسات في الحياة.في ختام العرض، يترك “ودارت الأيام” أثرا عميقا في قلوب المشاهدين، ملهما إياهم لاستكشاف أعماق أنفسهم والبحث عن القوة الداخلية التي تساعدهم على تحقيق أحلامهم وتجاوز التحديات التي تواجههم في الحياة.”ودارت الأيام” من تأليف الكاتبة الصحفية أمل فوزي ومن إخراج فادى فوكيه حنين، بطولة نجمة المسرح المتألقة الفنانة وفاء الحكيم ، وقام بالأداء الصوتي الفنان والمخرج شادي سرور، مخرج منفذ: سامي المصري، إعداد موسيقي: أحمد الناصر، مكياج: إسلام عباس ، و يعرض حاليا على خشبة مسرح الهناجر في تمام التاسعة مساء “رحلة الكتابة والاكتشاف مع كاتبة عرض ‘ودارت الأيام’: لقاء خاص مع الكاتبة الصحفية أمل فوزي”في لقاء ممتع وملهم، استضفنا الكاتبة الصحفية أمل فوزي، لنستكشف معًا كواليس هذا النص المذهل و رحلته الإبداعية.تتحدث أمل فوزي بشغف عن تجربتها في كتابة هذا العرض المسرحي الذي يلقى إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، وتكشف لنا عن مصادر إلهامها، كما استعرضت أمل فوزي التحديات التي واجهتها خلال عملية الكتابة وكيف تمكنت من تجاوزها بفضل إصرارها وإبداعها. في البداية نرحب بـ الكاتبة الصحفية أمل فوزي في جريدة أسرار المشاهير ونشكرها على إتاحة الفرصة لإجراء هذا الحوار: الكاتبة الصحفية أمل فوزي صحفية متعددة المواهب في البداية نحب أن تعرفي نفسك للقارئ ؟مرحبًا، أنا أمل فوزي، صحفية في مجلة صباح الخير التي تأسست منذ سنوات عديدة تحت راية روزاليوسف ، درست في الجامعة الأمريكية وحصلت على شهادة في تدريس اللغة العربية للأجانب، و عملت كأستاذة للغة العربية في جامعة كاليفورنيا خلال إقامتي في الولايات المتحدة الأمريكية، وواصلت طريقي في عالم الإعلام حيث قدمت العديد من البرامج التلفزيونية الخاصة بالمرأة وعملت كـ مخرجة وكاتبة سيناريو لأفلام تسجيلية.بالإضافة إلى ذلك، شاركت في العديد من الأنشطة الاجتماعية التي تدعم دور المرأة في المجتمع، وعملت أيضًا كـ لايف كوتشينج وأخيرًا قدمت أولى تجاربي في الكتابة في المسرح من خلال عرض المونودراما “ودارت الأيام”. وُدارت الأيام: رحلة المرأة نحو اكتشاف الذات وتحقيق الحرية الشخصيةيُعتبر عرضك المسرحي “ودارت الأيام” مثيرًا للاهتمام بشكل لافت يمكنك أن تشرحي لنا الفكرة الرئيسية وراء هذا العمل؟بالطبع “ودارت الأيام” يستكشف رحلة امرأة مصرية في منتصف عمرها، تجاوزت مرحلة الزواج وتربية الأطفال، لكنها فجأة تجد نفسها تواجه موقفًا يدفعها لإعادة تقييم حياتها، بعيدًا عن الضغوط الاجتماعية والتوقعات النمطية تتساءل عن كيفية عيش حياتها وكيف ستستمر في المستقبل، و الفكرة الرئيسية وراء العمل تتمحور حول تجربة المرأة في مواجهة الانهزام والإحباط والصراعات، وكيفية البحث عن القوة الداخلية لمواجهة هذه التحديات دون التنازل عن حقوقها أو أحلامها.هل يمكنك توضيح كيف تظهر هذه الفكرة في أحداث العمل؟من خلال شخصية المرأة الرئيسية، نرى كيف تتطور مشاعرها وتفكيرها مع مرور الزمن، وكيف تصارع لتجد ذاتها وتعبر عنها بصدق، و تتعرض للعديد من التحديات والضغوطات التي تجبرها على التفكير في كيفية استمرار حياتها بطريقة تعكس هويتها وطموحها، وهنا تكمن الرسالة الرئيسية للعمل وهي أن المرأة قادرة على التغلب على أي تحدي تواجهه في حياتها، وأنها يجب أن تعيش وفقًا لما تؤمن به وترغب فيه، دون التنازل عن هويتها أو حقوقها. وان تقف مع نفسها وتتمسك بقوتها الداخلية لتحقيق طموحاتها وأحلامها.رحلة المرأة في منتصف العمر: تجارب وتحولات نحو الاكتشاف الذاتي والتطور الشخصييبدو أنك تمتلكين رؤية مميزة تجاه تجارب النساء وتفاعلاتها في مراحل مختلفة من الحياة، ما الذي دفعك لاختيار موضوعًا يتناول مشاعر وجوانب إنسانية ونفسية لامرأة في منتصف العمر؟في الحقيقة، أرى أن المرأة تمثل كيانًا ثريًا جدًا يتكون من تركيبة نفسية معقدة، وتتحمل العديد من الضغوطات والأعباء التي قد لا يتم التعبير عنها بسهولة، ولذلك، أعتبر المرأة مادة ثرية تستحق التعبير عنها بجميع جوانبها، و اختياري لتناول فترة منتصف العمر في حياة المرأة يأتي لأنني أرى أن هذه المرحلة غالبًا ما تتجاهل بالرغم من أهميتها وتأثيرها الكبير على حياة المرأة.هل يمكنك أن تشاركي بتجارب ملموسة أو مثالية تعكس أهمية هذه الفترة في حياة المرأة؟بالطبع، لقد شاهدت العديد من النساء تتغير بشكل جذري بعد تجربة فترة منتصف العمر، تحتاج المرأة في هذه المرحلة إلى الدعم والفهم لتستطيع التعامل بشكل إيجابي مع التحولات الهرمونية والنفسية والجسمانية التي تحدث، وعندما تتمكن المرأة من التعبير عن تجاربها وتفاعلاتها بوعي، و يمكنها أن تظهر نتائج إيجابية وملهمة جدًا تؤثر على مسار حياتها بشكل إيجابي، و رساله النص الأساسية هي أن المرأة في منتصف العمر تحتاج إلى الدعم والمساندة لتتمكن من تجاوز هذه الفترة بنجاح وتحقيق أفضل ما لديها، إذا تعاملنا معها بفهم ووعي، يمكن أن تكون هذه المرحلة بداية لفصل جديد من النجاح والازدهار في حياتها.من الحياة إلى خشبة المسرح: كيف يجسد الواقع النسائي تجارب حقيقية في الدراما؟كيف تمكنت من تقديم تجارب الشخصية الرئيسية بشكل يعكس التعقيدات النفسية والعواطف المتضاربة بطريقة مقنعة؟أعتقد أن الاقتراب من تجارب النساء الحقيقية ورصد النماذج الواقعية هو المفتاح لتقديم شخصيات مقنعة، لقد سعيت جاهدة لعرض الحقيقة كما هي، دون تجميل أو تزييف، لنجعل الشخصيات تبدو واقعية وقابلة للتعاطف المرأة بحاجة إلى رؤية نماذج تمثلها وتعكس تجاربها، سواء في الحياة اليومية أو في المواقف الخاصة التي تعيشها لذلك، سعيت إلى أن أكون صادقة في رصد هذه الحقائق وتجسيدها بأكبر قدر من الدقة والواقعية.هل يمكنك تقديم مثال محدد عن كيفية تطبيق هذا النهج في عملك؟بالتأكيد، في عملي، أسعى دائمًا لاستخدام الحياة الواقعية كمصدر للإلهام و عندما يشاهد الجمهور شخصية في عرضي، يجب أن يرى فيها قطعة من نفسه، أو شخصًا يشبه شخصًا قريبًا منه، هذا يعني أنني ألتقط تفاصيل صغيرة وتجارب حقيقية تساعد في بناء شخصيات ملموسة ومؤثرة، وبالتالي، يمكن للمشاهد أن يشعر بالتواصل والتعاطف معها بشكل أكبر.هل تعتقدين أن هذا النهج يساهم في تعزيز فهم الجمهور لقضايا المرأة وتجاربها بشكل أفضل؟بالطبع، هذا هو الهدف الرئيسي، من خلال تقديم الشخصيات النابعة من الحياة الواقعية وتجاربها، نتمكن من إلقاء الضوء على قضايا المرأة بشكل ملموس وقريب، مما يسهم في تعميق فهم الجمهور وزيادة التواصل والتعاطف مع تحدياتها ونجاحاتها.من تجارب الحياة الواقعية: قصة مستوحاة من نساء حقيقياتفي رحلة ملهمة من تجارب الحياة إلى عالم الفن والدراماهل استوحيت القصة من تجارب شخصية خاصة بك أو من أشخاص محددين تعرفيهم؟في الواقع، قصتي مستوحاة من الحياة الواقعية وتجارب متعددة تعاكست معها خلال مسيرتي المهنية ونشاطاتي في المجتمع المدني، من خلال عملي الصحفي والاجتماعي والتفاعل المستمر مع النساء في مختلف البيئات، ومن خلال تجاربي الشخصية والمهنية الواسعة، وتعرضي لمختلف الثقافات والخلفيات، وجدت نفسي محاطة بمجموعة متنوعة من التجارب النسائية الحقيقية، و هذه التجارب، سواء كانت قريبة مني أو بعيدة عني، ساهمت في بناء قصتي وتشكيل الشخصيات بشكل أكثر واقعية وتأثيرًا.هل يمكنك مشاركتنا ببعض الأمثلة على تلك التجارب النسائية الحقيقية التي ألهمت قصتك؟بالتأكيد، تلك التجارب تشمل التفاعل المباشر مع النساء في مختلف الأوساط الاجتماعية، و تجاربهم ومعاناتهم وتحدياتهم اليومية، من النساء القريبات مني، إلى النساء اللواتي التقيت بهم في مجالات عملي ونشاطاتي المهنية، وحتى النساء اللواتي عبرت عن تجاربهن من خلال الأفلام التسجيلية التي أنتجتها، كل هذه التجارب والمشاهدات ساهمت في بناء قصتي وتشكيلها بشكل أعمق وأكثر إلهامًا.بين تفاصيل الإبداع وروح العمل أسباب تميز ونجاح العمل الفني ما هي العوامل التي تعتقدي أنها تجعل العرض المسرحي الحالي فريدًا و مميزًا في الساحة الثقافية؟في عالم الفن المسرحي، يعتبر التميز أمرًا ضروريًا للتأثير في الساحة الثقافية، ومن العوامل الرئيسية التي تجعل أي عمل مسرحي متميزًا هو تكامل فريق العمل وتوافقهم الفني والإنساني، فعندما يكون كل فرد في الفريق ملتزمًا بنجاح العمل ويعمل بقلب واحد وفكر واحد، يتجسد التناغم بينهم في العرض النهائي، مما يسهم في نقل طاقة إيجابية وإلهام إلى الجمهور.لقد كانت لدي الفرصة الرائعة للعمل مع مخرج متميز مثل الأستاذ فادي فوكيه، الذي يتمتع بروح فنية رفيعة وقدرة استثنائية على فهم الفكرة وتجسيدها بصدق وإضافته الكبيرة للعمل كانت أمرًا لا يُستهان به، حيث أضفى على العمل بعدًا جديدًا من الإبداع والجاذبية.وبالطبع، لم يكن النجاح يقتصر فقط على المخرج، بل كانت الممثلة وفاء الحكيم تمثل رزقًا كبيرًا للعمل، لقد نجحت في تجسيد دورها بشكل مميز وصادق، ولم يكن ذلك فقط بسبب مهاراتها التمثيلية العالية، بل لأنها نجحت في تجسيد شخصية النص بصدق وإيمان، مما أضفى عمقًا وفهمًا أكبر للقصة على المشاهدين، أن الإخلاص والتفاني لكل فرد في الفريق لم يكن لأجل نجاح العمل فقط، بل لأجل ترك أثر إيجابي في نفوس المشاهدين، وتلك الروح الطيبة والمطمئنة التي سادت بيننا، ساهمت بشكل كبير في تحقيق ذلك الهدف.إنه لشرف عظيم أن أكون جزءًا من عمل فني يسعى للوصول إلى قلوب الناس وترك بصمة إيجابية في حياتهمرسالة الأمل والتجديد: تأثير عرض ‘دارت الأيام’ على النساء في منتصف العمركيف تأمل أن يؤثر هذا العرض على الجمهور، وخاصة النساء في منتصف العمر؟إن الهدف الرئيسي من هذا العرض هو التأثير الإيجابي على الجمهور، وخاصة النساء في منتصف العمر، اللاتي قد يشعرن بأن حياتهم بدأت تنحدر نحو الانتهاء ويبحثون عن بصيص من الأمل والتجديد، و أتمنى أن يكون العرض قادرًا على تقديم صورة حقيقية وواقعية لتجاربهم ومشاعرهن، وأن يعبر بصدق عن تجاربهن ومساهمتهم في الحياة، و من خلال نص “دارت الأيام”، أسعى إلى توجيه رسالة قوية للنساء، داعية إياهن لعدم الاستسلام للظروف الصعبة وعدم البقاء في دائرة الشكوى والندم، بل أريدهن أن يدركن أن لديهن القوة والفرصة لتحويل حياتهن وبناء علاقات جديدة تتناسب مع طموحاتهم وأحلامهم.فالحياة ليست نهاية مجردة، بل هي فرصة للتجديد والتحول، وأرجو أن يكون هذا العرض دافعًا للنساء لاستكشاف إمكانياتهم وتحقيق طموحاتهن، وبناء حياة جديدة وأفضل.تحديث الذات والبحث عن الأمل: رسالة ملهمة من عرض مسرحي جديد توجهها الكاتبة أمل فوزيما الرسالة التي تأملين في إيصالها من خلال هذا العمل المسرحي؟الرسالة التي أسعى لإيصالها من خلال هذا العمل المسرحي تتمحور حول التطور والنمو الذاتي، وإيجاد النسخة الأفضل من أنفسنا، فأنا أؤمن بأن التغير والتحسن الشخصي لا يأتي إلا من خلال الوعي والتفكير العميق في أفكارنا ومشاعرنا، ومن خلال هذا العرض المسرحي، نحاول إشعال شرارة الأمل في قلوب الجمهور، وتوجيه رسالة تؤكد أن الحياة مليئة بالفرص للتغيير والتطور، وأنه لا يوجد شيء مستحيل مع الوعي والتقبل. نحن ندعو الناس لعدم الاستسلام للأفكار السلبية والمحبطة، بل لاستكشاف إمكانياتهم والعمل على تحسين أنفسهم وتطوير حياتهم بشكل صادق ومستنير، و نشجع الجمهور على التفكير في المستقبل بإيجابية والعمل على تطوير النفس وتصحيح الأخطاء الماضية، لأن كل يوم هو بداية جديدة لبناء حياة أفضل وأكثر سعادة.دروس في الصدق والواقعية: نصائح من الكاتبة أمل فوزي للكتاب الجددهل لديك أية نصائح للكتاب المسرحيين الجدد الذين يرغبون في استكشاف مواضيع مماثلة؟بالطبع، أعتقد أن الصدق والعمق في التعبير عن الواقعية الإنسانية هو الأساس الذي يجب أن يبنى عليه أي كاتب مسرحي يرغب في استكشاف مواضيع مماثلة، لذلك يجب عليه أن يتجنب الانحياز إلى الادعاء والسطحية، وبدلاً من ذلك يجب أن ينغمس بعمق في الآلام والمشاعر الحقيقية التي يعاني منها مجتمعنا.المؤلف يجب أن يكون صادقًا شديد الصدق في رصد المشاعر والأحداث، وأن يعبر عنها بأسلوب يتسم بالواقعية والعمق، إذا كانت القصة تعكس التجارب الإنسانية الحقيقية وتلامس القلوب بصدق، فسيكون لها تأثير كبير وعميق على الجمهور.لذا، النصيحة الأساسية هي أن يكون المؤلف على دراية كاملة بالواقع الذي نعيشه وأن يستخدم قلمه لتسليط الضوء على القصص الحقيقية والمواضيع الإنسانية التي يمكن أن تلامس قلوب الناس.بعد هذا اللقاء الملهم، يزداد إعجابنا الكاتبة أمل فوزي وبعرض “ودارت الأيام”، الذي يعكس ببراعة تجربة المرأة المصرية العصرية ويثير الاهتمام والتفكير في مسائل الهوية والتحرر الشخصي.

في النهاية نشكر الكاتبة الصحفية المبدعة أمل فوزي علي هذا الحوار الثري على وعد بحوار آخر مع نجم جديد ونجاحات جديدة مع ريهام طارق.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

السينما السعودية تعبر عن نفسها بقوة

كتب:أحمد صلاح الدين الابداع يتجلي في أبهي صوره في الفيلم السعودي الكوميدي فخر السويدي والذي …