متابعة – علاء حمدي
نظم مركز النيل للاعلام ندوة حول عيد تحرير سيناء انتصار كاسح للسياسة العسكرية المصريه بكلية السياسة والاقتصاد ج السويس استمرار احتفالات قطاع الاعلام الداخلى بأعياد تحرير سيناء بإشراف الدكتور أحمد يحيى وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامة للاستعلامات مستمرة بمحافظة السويس وفى إطار التعاون والتنسيق بين مركز النيل للاعلام بالسويس وجامعه السويس برئاسة الأستاذ الدكتور اشرف حنيجل
بحضور الأستاذ الدكتور نيبال عز الدين جميل عميد كليه السياسة والاقتصاد ج السويس . والدكتورة يمنى عبد الرحمن عضو هيئة التدريس بكلية السياسة والاقتصاد السويس فى مثل هذا اليوم 25ابريل هو تاريخ المشهد الاخير فى سلسة طويله من الصراع المصرى الإسرائيلي. انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية حيث قام الرئيس الأسبق مبارك برفع العلم المصرى فى سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل .
وتحدثت دكتورة نيبال حول العدوان الإسرائيلى على مصر وحرب التحرير حيث أسفرت عن نتائج مباشرة على الصعيدين العالمى والمحلة من بينهما انقلاب المعايير العسكرية فى العالم شرقا وغربا وتغيير الاستراتيجيات العسكرية فى العالم وعودة الثقة المقاتل المصرى والعربى وسقوط الأسطورة الاسرائلية فى هذة الفترة كما مهدت حرب اكتوبر الطريق لعقد اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل اصر مبادرة السادات التاريخية وزيارته للقدس
وتم التطرق إلى المفاوضات السياسية بعد اليوم السادس عشر من بدء حرب أكتوبر بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية وعرض اتفاقيات فض الاشتباك الاولى يناير 74والثانية سبتمبر 75 والذى حدد الخط الذى ستنسحب اليه القوات الإسرائيلية على مساحة 30كيلو متر شرق القناة ومن أهم ما تضمنه الاتفاق أن النزاع فى الشرق الأوسط لن يحسم بالقوة العسكرية ولكن بالوسائل السلمية
وتم عرض مبادره الرئيس الراحل أنور السادات بزيارة القدس نوفمبر 77وطرحت بعد ذلك أسس محددة يقوم عليها السلام وهى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى الأراضى العربية وتحقيق الحقوق السياسية للشعب الفلسطينى وحق كل دول المنطقة فى العيش فى سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة وفى مؤتمر كامب ديفيد وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكى بعقد مؤتمر ثلاثى فى كامب ديفيد بالولايات الأمريكية وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق فى هذا العام وتم عرض وثيقتى كامب ديفيد الوثيقة الاولى إطار السلام فى الشرق الأوسط والوثيقة الثانيه إطار الاتفاق لمعاهدة سلام بين مصر وإسرائيل
وتم التأكيد على أن مصر وإسرائيل وقعا معاهدة السلام اقتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل فى الشرق الأوسط وأدت معاهدة السلام إلى انسحاب إسرائيلى كامل من شبة جزيرة سيناء وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصرى
وتم التطرق إلى عودة طابا وخلال الانسحاب النهائى الإسرائيلى من سيناء تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو أنها لا تنازل ولا تفريط عن أرض طابا ولجوء الموقف المصرى إلى التحكيم لرجوع طابا وفى 13يناير 86اعلنا إسرائيل موافقتها على قبول التحكيم وبدأت المباحثات بين الجانبين وانتهت إلى التواصل إلى مشارطة تحكيم وقعت فى 11,سبتمبر 86 واعلنت هيئة التحكيم الدولية فى الجلسة حكمها فى قضية طابا والتى حكمت بالإجماع طابا ارض مصرية وفى 19,مارس 89رفع الرئيس الأسبق مبارك علم مصر على طابا المصرية معلنا نداء السلام من فوق أرض طابا.