كتبت:حوراء مؤيد
تم النشر بواسطة: عمرو مصباح
مُمسكٌ بقلمَيِّ لأنسجَ عَليهِ ماهوَ مُتجذرٌ بيِّلأخُطَ كَلماتي ، أنسجُ أفكاري ، أُلملمُ شِتاتَ ذاتيِّبالقُرطاسِ والقلمِ فأنا إن لَم أكتبُ أَتَبعثَرُ !وأذا كَتبتُ تَعثرتُتَنهَمرُ عَليِّ الأفكارُ تَتسابقُ لِتُثبتُ نَفسُها بورقةِ الشَجر السَاقطةالقَفصَ الصَدري يَمتلئُ بالتَعابيرِ والمشاعرِكأنهُم يُريدون السُقوطَ من رأسيِّ ليتخلصوا منيِّ!وهَل هُناكَ أفكارٌ تَسقطُ مِن صاحِبُها !وإن سَقطت الافكارُ سَتولدُ من جديد .وأنا أنسجُ أفكاري اتوقفُ!لحظةً…حَتى للقلمِ والكلماتِ أعداءٌ!فأن صَرحتُ بأفكاريِّسَيواجهونَني بفأسَهُم وفأسَهُم حادٍ لا أقدرُ عَليهفَفأسَهُم ماهوَ إلا لِسانَهُم وليسَ هُناكَ من أحدٍ يستمعُ الى كاتبٍ مُهرجليس لَديه من الدُنيا غيرَ حِبرَ القلمِ وأوراقهُ البيضاء المُنتشرة حولهُفأداتَهُم أقوى من أداتي وأعودُ لأفكاري وأُعاتبُها لماذا تُريدينَ السُقوط من رأسيِّ؟أُعاتبُ قَلمي لماذا تُريد البَوحَ بما داخلُ حِبركَ؟لماذا أنا أُريد أن أنسجُ كلماتي على أوراق حياتي السَاقطة مني ؟أجل فأنا تلكَ الشَجرةُ المُتجذرةِ بقلمُهاوالمُواجِهة لفأسِ كلامَهُماما تلكَ الاوراقُ فما هيَّ إلا اوراق حَياتي المُتبعثرةفحَتى لِقلمي أعداءٌ .