في اليوم العالمي للكتاب لقاءات ثقافية وورش فنية بثقافة الجيزة

كتبت: سامية عبد القادر

شهدت مواقع ثقافة الجيزة باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية احتفاءا باليوم العالمي للكتاب وحقوق النشر ، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقام في إطار برامج وزارة الثقافة.حيث استقبل مركز شباب البدرشين ندوة لنادي أدب البدرشين بعنوان “الكتاب والتحديات المعاصرة” أدارها الشاعر عبد الرحمن المحلاوى الذي استعرض خلال حديثه فوائد القراءة وما تمنحه للإنسان من فرص لاستكشاف عوالم جديدة والتعرف على أشخاص جدد حقيقيين ومتخيلين، موضحا دور الكتب في زيادة معرفتنا وفهمنا للعالم من حولنا، وتطرق “المحلاوي” إلى الأدب باعتباره أداة قوية وفعالة لنقل المعلومات والمعرفة في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الثقافة والتعليم والعلوم.ومن جانبه أكّد الكاتب رزق فهمي أن اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر هو الوقت المناسب للدول لمشاركة الرسالة التي مفادها أن الكتب يمكن أن تساعد في مواجهة التحديات التي تواجهها المجتمعات في جميع أنحاء العالم والتي نواجهها حاليًا من تطور تكنولوجي والاعتماد الكبير على شبكة الإنترنت.ومع رواد بيت ثقافة البراجيل ناقشت هبة فتحي أهمية الكتاب في ظل عالم الإنترنت مؤكدًة أن الإنترنت يساعد على الحصول على المعلومة والبحث ويساعد الباحثين والدارسين في الحصول على معلومات معينة ولكنه لايمكن أن يلغي دور الكتاب وأهميته بالنسبة للقارىء الجاد والمثقف الحريص.وتواصلت الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبرى برئاسة لاميس الشرنوبي، فعن قيمة وأهمية القراءة في تعزيز مهارات التواصل دارت محاضرة ثقافية بمكتبة ساقية مكي، قدمتها د. زينب فراج التي أكدت خلال حديثها على أن القراءة بانتظام تساعد على امتلاك مفردات أكثر انتقاء وتنوعًا، وتزيد القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بدقة أكبر، كما احتفى قصر ثقافة ٦ أكتوبر باليوم العالمي للكتاب من خلال محاضرة بعنوان “الكتاب خير جليس ” ألقتها اسماء ابراهيم، بجانب ورشة فنون تشكيلية لعمل مجسم كتاب بعنوان” صديق من ورق” من تنفيذ مديرة القصر عزة قناوي.عقدت مكتبة بولاق الدكرور محاضرة بعنوان ” لماذا ٢٣ أبريل يوما عالميا للكتاب” أوضحت خلالها رغدة صبري أهمية هذا التاريخ في عالم الأدب، حيث اختارته اليونسكو ليكون يومًا للاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف؛ لتبرز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب عالميًا، ولهذا اختارت يومًا يوافق ذكرى وفاة مجموعة من أشهر الأدباء العالميين.