كتب:محمد سعيد المجاهد
تم النشر بواسطة:عمرو مصباح
تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله،وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة وبشراكة مع منظمة “الإيسيسكو” وجماعة مراكش وذلك بمناسبة اختيار مدينة مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024.فبعد النجاح والعمل الجاد والهادف الذي حضيت به مجموعة Les ballets du Maroc “بالي المغرب” الذي تتراسها الفنانة المُميزة “نجية العطاوي”في العرض الذي قدم بمدينة ابن جرير وكما أبدعت المجموعة مؤخراً في ساحة قصر الباهية بمدينة الحمراء، أيقونة المدن المغربية بمكانتها التاريخية، وواجهة ثقافية عالمية اشتهرت بإنتاجها الثقافي والتراثي والأدبي، معززة صورتها كواجهة لتعزيز قيم التعايش والحوار. وهي أيضا مدينة الشعر والشعراء، من خلال ما قدمته من تجارب شعرية أغنت شجرة الشعر المغربي الوارفة، بل هي المدينة التي شهدت إصدار أول ديوان شعري مغربي، وهو ديوان “أحلام الفجر” للشاعر عبدالقادر حسن العاصمي الصادر سنة 1935. وهي مدينة الفنون.تمزج مدينة مراكش بين الأصالة والحداثة وهي معادلة جعلت منها وجهة سياحية عالمية جاذبة، نظراً لاستثمار المغرب في المؤهلات الطبيعية للمدينة الساحلية بجغرافيتها وموقعها وتركيبتها السكانية، ليضفي على سحرها طابعا خاصا يجتذب الملايين من السياح الأجانب سنويا. كما للمدينة تأثير فني كبير في المسرح والموسيقى والفن التشكيلي ما يجعلها تزخر بإرث كبير.ولقد حضر هذا الحفل البهيج المُتع والمُميز جمهور غفير دواق للفن الراقي من مُختلف الجنسيات والأعمار،وقد تمتعوا بمواكبة رحلة ابن بطوطة بكتابة زجلية راقية من تأليف الفنان الكبير الأستاذ “أحمد دخوش الروداني”احد أعضاء المؤسسين لمجموعة “تكدة, ومشاركة الجوق السينفوني العربي بقيادة المايسترو سمير تميم وتقديم الحدث الفني المُميز من طرف الإعلامي والفنان سمير بحاجين الذي قام بدور الراوي.وكما سيتم برمجة هذا العرض الهام والهادف بعروس الشمال مدينة طنجة قنطرة الحضارات. ونتمنى أن يُعرض هذا العمل الفني المُميز خارج الوطن لأن الفن لا حدود له..