كتبت:هبة عبد الفتاح
قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن محكمة العدل الدولية بلاهاى ستعقد جلسات استماع يومي الخميس والجمعة لبحث إجراءات طوارئ جديدة طلبت جنوب أفريقيا فرضها بسبب الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.و ستستمع خلال تلك الجلسات إلى ممثلى دولة جنوب أفريقيا التى تعتبر التدابير التى اتخذتها المحكمة من قبل لم تعد كافية بعد استمرار اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية المحتلة واقتحامها مدينة رفح الفلسطينية واستيلائها على معبر رفح ورفعها العلم الاسرائيلى عليه وإغلاقه فى وجه المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية والخدمات الأساسيةوأشار الشهابي إلى أن انعقاد جلسات محكمة العدل الدولية اليوم سيشهد انضمام مصر إلى جنوب افريقيا فى اتهامها إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى وهو ما يعتبر تطورا جديدا ومثيرا فى القضية وتضييقا للخناق على إسرائيل التى تربطها بمصر اتفاقية سلام وعلاقات دبلوماسية منذ أكثر من أربع عقود مما يجعل اتهامها لاسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضربة قوية للادعاءات الإسرائيلية التى تنفى كذبا وتضليلا وخداعا للرأى العام العالمى ذلك ،وتوقع رئيس حزب الجيل «الشهابى» أن تستجيب المحكمة لطلبات جنوب افريقيا ومصر بانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية وكذلك الانسحاب من معبر رفح لك يسهل دخول المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى 2.5 مليون فلسطينى المحاصرين فى قطاع غزة منهم ما يقرب من 1.2 فلسطينى محاصرين فى مدينة رفح ..أضاف الشهابي أن جلسات المحكمة ستستمر الخميس والجمعة والذى سيشهد رد حكومة الاحتلال الاسرائيلى منوها «رئيس حزب الجيل» أن هذه هي المرة الرابعة التي تطلب فيها دولة جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية اتخاذ إجراءات طارئة منذ أن رفعها دعواها أمام المحكمة لمطالبتها باتخاذ إجراءات ضد العمل العسكري الإسرائيلي في غزة باعتباره يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مضيفا «الشهابي» أن حكومة جنوب إفريقيا قالت في طلبها الأخير، إن الأوامر الأولية السابقة الصادرة عن المحكمة لم تكن كافية للتصدي “لهجوم عسكري وحشي على الملجأ الوحيد المتبقي لسكان غزة”.وطلبت المحكمة أن تأمر إسرائيل بالانسحاب من رفح الفلسطينية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان الوصول دون عوائق لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والصحفيين إلى قطاع غزة، وتقديم تقرير خلال أسبوع واحد حول كيفية تلبية هذه المطالب.