علاء حمدي
ترأس معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، اجتماع الجمعية العمومية العادية للدورة 15، الذي عقد بنادي ضباط شرطة دبي بالقرهود، بحضور سعادة ميرزا الصايغ، والدكتور منصور العور، نائب رئيس الجمعية، ومنيرة صفر، أمين السر العام، والدكتور سيف الجابري، والدكتور شافع النيادي، والدكتورة ديالا الابراهيم.
وحضر الاجتماع سعادة اللواء مهندس وليد المناعي، مدير الإدارة العامة للتطوير والابتكار المحلي والاتحادي، بمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والعقيد زيد الصابوني، المستشار الإعلامي للجمعية، والدكتورة مناهل ثابت، المستشارة العلمية للجمعية.
ووجه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، بتنظيم حملة تستمر لعامين على الأقل تستهدف الأسر المواطنة، وتركز على الأطفال الذين تظهر عليهم بوادر الموهبة في وقت مبكر، ورعايتهم وتنمية مواهبهم ودعمهم، ووضعهم على الطريق الصحيح.
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين في كلمة ألقاها أمام الحضور: يسرنا وبعد مرور ربع قرن على تأسيس جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، أن نقف بكل فخر واعتزاز، لنعلن أننا استطعنا اليوم أن نحقق ما كنا نصبو إليه عندما وضعنا حجر الأساس لهذه الجمعية في العام 1998م، رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهتنا خلال هذه المسيرة الخيرة، ورغم الإمكانيات الضئيلة التي كانت متاحة لنا، ولكننا وبحمد الله، تغلبنا عليها بالإرادة القوية، والتصميم والعزم على أداء الرسالة،
وتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعناها عند مرحلة التأسيس، لخدمة أبناء الوطن من الشباب الموهوبين والمؤهلين، الذين يمتلكون من المواهب والخبرات والطاقات، وإثراء قدراتهم، وتمكينهم، ووضعهم على الطريق الصحيح ليكونوا في المراكز القيادية الهامة، لنكون بذلك قد أسهمنا في رفد وطننا بالكفاءات التي ستتولى ترجمة المستهدفات الوطنية إلى مشاريع نوعية، وأصبحنا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق رؤية وأهداف قيادتنا الرشيدة التي تهدف إلى خلق جيل من الموهوبين والعلماء الشباب.
وأضاف معاليه: إن الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال مسيرتها كثيرة ومتعددة، والكثير من المبادرات والأفكار والاقتراحات التي كانت تطرح خلال اجتماعات مجلس الإدارة على مدى سنوات، كانت تترجم على أرض الواقع كمشاريع حقيقية أصبحت اليوم تشكل علامات فارقة في مسيرة اكتشاف الموهوبين على مستوى الدولة بعد ان تبنّتها جهات ومؤسسات وطنية كبيرة، وتوسعت فيها وجعلت منها برامج للموهوبين، وكانت في الأساس فكرة بدأت فيها جمعيتنا، وهذا إن دلّ على شيء، فإنه يدل على الدور الكبير الذي تقوم به جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، لخدمة هذا الوطن وأبنائه.
وتوجه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، بالشكر إلى كل من ساهم في تحقيق أهداف الجمعية، وتدعيم رسالتها، سواء الدوائر العامة، أو المؤسسات الخاصة، أو الأفراد، وخص معاليه بالشكر أعضاء الجمعية الذين عملوا بتفان وإخلاص، لكي تحافظ الجمعية على ريادتها الناجحة، ومكانتها المرموقة على مدى ربع قرن من الزمن.
كما وجه معاليه الشكر إلى كافة أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والقائمين على وسائل التواصل الاجتماعي، لدورهم الكبير في إيصال رسائل الجمعية إلى الجمهور المستهدف، والشكر الجزيل والامتنان للجهات التي قدمت لنا الدعم الذي ساهم بشكل كبير في تفعيل دور الجمعية وتأكيد ريادتها، وتحقيق الأهداف التي نطمح إلى تحقيقها.
وتم خلال الاجتماع التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق، وعرض التقريرين المالي والإداري للعام الماضي، والموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن أعماله في السنة المُنتهية، ثم عرض التقرير الإداري لعام 2023م، وبرامج النشاط، وخطة العمل خلال العام الجاري 2024م، واعتماد مشروع الميزانية الجديدة لعام 2024م، ومناقشة الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023م، وبحث الاقتراحات المُقدمة من الأعضاء، واختيار مدقق الحسابات وتحديد مكافأته.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطة العام الجديد 2024م، حيث وضعت الجمعية خطة وأهدافًا لعام 2024م وتم اعتماد استراتيجية الجمعية، ووضع آلية التنفيذ ومؤشرات الأداء وفق الإنجازات والنتائج التي تحققها الجمعية سنويا، وذلك على النحو الآتي: إطلاق وتنفيذ الدورة الأولى من برنامج الهندسة العكسية بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية.
وشملت الخطة إقامة فعالية يوم الموهوب الإماراتي، وتنفيذ حملات توعية بأهمية وكيفية رعاية الموهوبين وإلقاء المحاضرات وتنفيذ الورش التدريبة المرتبطة بالمواهب وتنميتها، وإجراء اختبارات الذكاء الدولية لاكتشاف الموهوبين المواطنين على مستوى الدولة ليشمل عدد (150) طالبا وطالبة، وبناء بيئة تواصل اجتماعي وعلمي مع العلماء والموهوبين من أبناء الإمارات المتواجدين في الدولة، أو المبتعثين للدراسة خارج الدولة، وذلك من خلال جلسات العصف الذهني والتحاور والنقاش في مختلف المحاور العلمية بشكل دوري.
وتضمنت الخطة تفعيل دور الأعضاء العاملين والمنتسبين للجمعية ودعوتهم للمشاركة بجلسات العصف الذهني ومختلف فعاليات الجمعية، وتقسيمهم إلى لجان يرأس كل لجنة منها أحد أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب إصدار العدد الأول من مجلة الجمعية موهبة وطن) والاحتفال باليوبيل الفضي للجمعية بشهر أكتوبر القادم، وبناء شراكات استراتيجية لدعم الجانب المادي للجمعية.