بقلم د _امال ابراهيم
رئيس مجلس الاسرة العربية للتنمية
كما تتناغم تحديات الأسرة العربية وتتأثر بشكل مباشر وغير مباشر بتفاقم التحديات الناتجة عن جملة التغيرات الجيوسياسية والأحداث المتسارعة التي تضع العالم على قدرٍ يغلي، وذلك لجهة التبعات الاقتصادية على سبيل المثال، وانعكاساتها المتفاوتة التي تتطلب برامج شاملة لحماية وتحصين الأسرة (اجتماعياً واقتصادياً وفكرياً)، باعتبارها قضايا مرتبطة لا تتجزأ.
وبالتالي فإن غياب المشروع أو البرنامج (الشامل غير المجزأ) يُنذر بدوره بتفاقم التداعيات الكارثية على الأسرة العربية، وإن كان ذلك بشكل متفاوت بين بلد وآخر طبقاً لمدى التقدم المُحرز في سبيل تحصين الأسر.