الرياض : زبيدة حمادنة
الرياض، المملكة العربية السعودية، 13 يونيو 2024: أعلنت شركة HP عن إطلاقها لأكاديمية الألعاب الإلكترونية HP Gaming Garage في الجامعة السعودية الإلكترونية (SEU) بالعاصمة الرياض؛ بهدف تقديم منصة للطلاب في المملكة العربية السعودية، تتيح لهم فرصة استكشاف وتعزيز مهاراتهم في إدارة الرياضات الإلكترونية، وتطوير الألعاب، وإعدادهم لشَغل الوظائف في مجالات الإعلام، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرياضات الإلكترونية.
يُجسد افتتاح أكاديمية HP Gaming Garage مبادرة فعالة تُسهم في تشجيع طلاب الجامعات والمدارس من جميع أنحاء العالم على اكتساب المهارات اللازمة لدخول سوق صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية. وفي هذا السياق، ستقدم شركة HP دعمها في هذا المسعى من خلال باقة متنوعة من الخدمات، بما فيها منصة Gaming Garage للدورات التعليمية المجانية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تعاونها مع شركة إي إم دي (AMD)، المتخصصة في تطوير معالجات الكمبيوتر والتقنيات ذات الصلة، لتجهيز الأكاديمية الجديدة في الجامعة السعودية الإلكترونية بأحدث جيل من أجهزة OMEN ومعدات وبرامج HyperX.
HP Gaming Garage: فرص متساوية لتحقيق أعلى درجات التميّز
يتضمن افتتاح الأكاديمية عروضًا تقديمية من المتحدثين من شركة HP، وشركة AMD، والجامعة السعودية الإلكترونية؛ تهدف إلى التعريف بالأكاديمية وأهدافها. وتعليقًا على فعالية الافتتاح اليوم، قال المدير العام لشركة HP في المملكة العربية السعودية، فضل سعد: “نفخر بافتتاحنا لأكاديمية HP Gaming Garage الجديدة، ومساهمتنا من خلالها في دعم المملكة العربية السعودية في مساعيها الرامية لتصبح مركزًا عالميًا، يحقق التميز في سوق الألعاب الإلكترونية. ومن هذا المنطلق، نؤكد في شركة HP على ضرورة تمكين الشباب، وإتاحة وصولهم على قدم المساواة للموارد التعليمية، لتحقيق العدالة الرقمية بمعناها الحقيقي”.
وأضاف: ” كما حرصنا على أن تتضمن الأكاديمية نهجًا شاملًا يتيح مجموعة متنوعة من الدورات المجانية المتخصصة في تطوير الألعاب، وإدارة الرياضات الإلكترونية، لتكون بذلك منصة متكاملة تحتضن عُشاق الألعاب، وتساعدهم على صقل مهاراتهم، ليسهموا في دفع الاقتصاد الرقمي نحو الازدهار”.
جديرٌ بالذكر أن افتتاح أكاديمية HP Gaming Garage يدعم المملكة العربية السعودية في تحقيق هدفها لتصبح مركزًا عالميًا رائدًا في سوق الألعاب، والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030، مما قد يخلق أكثر من 35,000 وظيفة، ويساهم بضخ استثمارات تبلغ قيمتها 13.3 مليار دولار في اقتصاد الدولة. لذا يهدف الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية إلى افتتاح 250 شركة ألعاب في المملكة بحلول عام 2030، وتطوير أكثر من 30 لعبة إلكترونية متكاملة، لتكون ضمن قائمة أفضل 300 لعبة على مستوى العالم بحلول عام 2031.
تعزيز أهداف قطاع الألعاب الإلكترونية في المملكة
شَهد قطاع الألعاب نموًا عالميًا غير مسبوق على مدى العقد الماضي، وتحول إلى صناعة ترفيهية رئيسية ذات تأثير اقتصادي وثقافي وتقني كبير. فمن المتوقع وصول عدد اللاعبين من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر الشخصية (PC) في جميع أنحاء العالم إلى ما يقرب من 909 مليون لاعب في عام 2026، بزيادة تبلغ نسبتها 33 % عن مستخدمي أجهزة تشغيل الألعاب (Console). ولأن القطاع غني بموارده وإمكاناته اللامحدودة، فهو يقدم ثروة من الفرص لتوظيف الشباب، ويُساهم بشكلٍ فعال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز اكتساب المهارات، ودعم عملية الابتكار.
وقد حرصت شركة HP على توفير أحدث أجهزة الألعاب في أكاديميتها، ليتمكن الجيل القادم من مطوري الألعاب الموهوبين في المملكة العربية السعودية من تحقيق أقصى استفادة من التقنيات المتميزة التي تقدمها. ومن جانبه، علَّق رئيس قسم الأعمال لقطاع التعليم في شركة HP، مايانك دينجرا قائلًا: “إن الارتقاء بمهارات الجيل القادم من مطوري الألعاب، والرواد في قطاع الرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، هي مهمة نتشرف بتوليها في HP، حيث إن المملكة تحتضن حوالي 23.5 مليون شخص من عشاق الألعاب الإلكترونية، لذا نحن على ثقة تامة بقدرات شبابها وإمكاناتهم الهائلة في تحويل شغفهم بالألعاب إلى مهنة ينتفعون منها، ويدعمون وطنهم من خلالها”.
وفي ذات السياق، قال رئيس الجامعة السعودية الإلكترونية، الدكتور محمد بن يحيى بن مرضي: “من خلال هذه الشراكة المثمرة؛ نعتزم تحقيق هدفنا الرئيسي الذي يكمن في تدريب شباب المملكة ليصبحوا مطوري ألعاب استثنائيين، ويتألقوا في قطاع الرياضات الإلكترونية على الصعيد الدولي، وهذا بدوره سيسهم في دعم رؤية السعودية 2030 المتمثلة في جعل المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا في هذا القطاع”.
أحدث التقنيات لصُنّاع المحتوى من جيل المستقبل
نظرًا لاهتمام شركة HP بجودة ما تقدمه من خدمات، حرِصت على تزويد أكاديمية HP Gaming Garage بأحدث الأجهزة والمعدات من علامتيها التجاريتين الرائدتين OMEN و HyperX؛ تشتمل هذه الباقة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة OMEN 16، والشاشات عالية الدقة للألعاب مقاس 27 بوصة طراز OMEN، وسماعات الرأس HyperX Cloud III اللاسلكية. حيث تعمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة طراز OMEN 16 بواسطة سلسلة وحدات المعالجة المركزية Ryzen 9 6000 المقدمة من شركة إي إم دي (AMD)، الشريك الداعم لإطلاق أكاديمية HP Gaming Garage.
وحول هذه الشراكة، قال مدير فرع أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة AMD، جيمس بلاكمان: “مع احتفال AMD بالذكرى السنوية الخامسة والخمسين لتأسيسها، نؤكد على التزامنا الدائم بتطوير أقوى التقنيات التعليمية، حيث نثق بأهمية دمج أحدث الوسائل التقنية في المواد التعليمية لتعزيز منظومة التعلم المتمحورة حول احتياجات الطلاب وإثراء معرفتهم؛ لذا نفتخر بتعاوننا مع شركة HP والجامعة السعودية الإلكترونية لإطلاق أحدث أكاديمية HP Gaming Garage في المملكة العربية السعودية، والتي تؤكد على الجهود الكبيرة للمملكة في تطوير قطاعيّ الألعاب الإلكترونية والتعليم”.
وأضاف: “تواصل AMD ابتكاراتها في تطوير المعالجات، والارتقاء بتقنياتها؛ لإنتاج أجيال تتميز بسرعتها وكفاءتها وأدائها العالي، ومن المتوقع أن تساهم هذه التطورات في إحداث نقلة نوعية بالقطاع التعليمي، وطرح مفاهيم جديدة كليًا في ساحة التعليم والتعلم”.
غرس براعم الإبداع في الجيل السعودي القادم
أثبتت شركة HP اهتمامها برعاية مطوري الألعاب السعوديين في وقت سابق من هذا العام، وذلك من خلال تحدي GameOn بالتعاون مع HP Gaming Garage الذي أقامته في المملكة العربية السعودية، حيث دعمت فِرق من المطورين الطموحين لتطوير ألعاب متميزة خاصة بهم ضمن فعالية هاكاثون مستمر. وقد بدأ هاكاثون GameOn في يوم التراث العالمي الموافق 18أبريل، بتحدي يتنافس فيه المشاركون على تطوير نموذج أولي للعبة تتناول مواضيعًا تتعلق بالثقافة والتراث؛ وستختتم مرحلة الرعاية المبدئية بتتويج أفضل مشروع لأحد الفِرق المشاركة في يوم الخميس الموافق 13يونيو، في الجامعة السعودية الإلكترونية.
للمزيد من المعلومات حول HP؛ يرجى زيارة غرفة الأخبار
للمزيد من المعلومات حول أكاديمية الألعاب الإلكترونية HP Gaming Garage؛ يرجى زيارة: edx.org
تحظى شركة HP Inc. العالمية (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: HPQ) بمكانة رائدة في مجال التكنولوجيا وابتكار الحلول التي تمكّن الأشخاص من تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، وتعزّز قدرتهم على الاتصال بالأشياء الأكثر أهمية لهم. وتغطي عملياتها أكثر من 170 دولة حول العالم، حيث تقدّم مجموعة واسعة من الأجهزة والخدمات وبرامج الاشتراكات المبتكرة والمستدامة بيئيًا، والتي تشمل أجهزة الكمبيوتر، والطابعات العادية، والطابعات ثلاثية الأبعاد، وحلول العمل متنوّع الأماكن، وأجهزة وملحقات الألعاب وغيرها الكثير من المنتجات.