كتبت: هبة عبد الفتاح
هنأ ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى الحياة السياسية والديمقراطية المصرية بمرور 6 سنوات على إطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتى كان تأسيسها تأكيدا على حاجة الوطن لمنصة حوارية تعالج العوار الذى أصاب حياتنا الحزبية وان الاختلاف بين المدارس الحزبية المختلفة يمكن أن يكون قوة من خلال ايمانها بأن الوطن يتسع للجميع لافتا أن تلك المنصة الحوارية انضم تحت لوائها شباب ينتمى الى 26 حزبًا سياسيًا، بجانب المئات من الشباب المصرى الراغب فى العمل السياسي بعيدا عن الأحزاب السياسية ..أكد رئيس حزب الجيل أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عملت منذ تأسيسها على تنمية الحياة السياسية والحزبية، من خلال التدريب والتأهيل، وتمكين الشباب في المواقع القيادية، وتنظيم الحوارات المجتمعية والسياسية والورش والفعاليات والندوات، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجهات والهيئات المختلفة لتبادل الخبرات واستثمار طاقة الشباب.مضيفا الشهابي أن التنسيقية استطاعت سد الفجوة التى تعيشها حياتنا السياسية والتنفيذية من خلال تقديمها شباب السياسيين فى العمل التنفيذي لتمتلك دولتنا مسئولا سياسيا تنفيذيا قادر على أداء مهام العمل التنفيذي بروح وفكر السياسى الذى تم تدريبه وإعداده وتأهيله من خلال دورات متعددة عميقة اكسبته خبرات جعلت النماذج التى قدمتها التنسيقية فى مجال نواب المحافظين ومساعدى الوزراء نماذج ناجحة ربطت العمل التنفيذى بالجماهير من خلال رؤية سياسية تعلى مصلحة الوطن على كل المصالح الفردية ..تابع رئيس حزب الجيل أن التنسيقية نجحت كذلك فى تقديم نموذجاً برلمانيا ناجحاً من خلال شبابها الاعضاء فى مجلسى النواب والشيوخ يقوم بكل واجبات العضوية ومهامها الرقابية والتشريعية بأداء وطنى راق يتسم بالعلم والحرفية والموضوعية ..دعا ناجى الشهابي التنسيقية إلى توسيع عضويتها وان تهتم باختيارهم من المحافظات المختلفة من خلال بناء تنظيمى هرمى يحقق التواصل بين تلك القواعد الجديدة الضاربة والممتدة فى طول البلاد وعرضها وبين قيادتها المؤسسة والتى أصبحت تمتلك خبرات فكرية وتنظيمية وسياسية تجعل منهم الجيل المؤسس القادر على بعث حياة سياسية وحزبية ونيابية تحقق مصالح الوطن العليا التى تسعى الجمهورية الجديدة إلى تحقيقها .. أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن التنسيقية تمثل تجربة فريدة ، أصبحت حقيقة فى واقعنا السياسى تسعى بقوة وإيمان ورؤية بمفهوم جديد لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة، تخلص احزابنا السياسية من تراكمات شكلت عوائق تعوق حركتها .. وتجعل مصلحة الوطن هو هدفها وغايتها ..