كتبت:ولاء شعراوي
تم النشر بواسطة :عمرو مصباح
تم تنظيم ملتقى مناخ الأستثمار في ظل التحولات التقنية الحديثة ودور الذكاء الأصطناعي في تعزيز ريادة الأعمال من قبل المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية وبمشاركة عدد من الدول العربية وقد شارك من مملكة البحرين الدكتور المهندس جمال أحمد يعقوب كمال الذي قدم ورقة عمل هامة في تعزيز الأستثمار في الدول العربية بإستخدام تقنية الذكاء الأصطناعي وقد تناولت ورقة العمل تعريف الذكاء الأصطناعي وتاريخ نشأته وكذلك أهمية الذكاء الأصطناعي في تسهيل الأستثمار والتبادل التجاري وقد تناولت ورقة العمل مدينة سطات بالمغرب عاصمة الشاوية كمثال لأستخدامات الذكاء الأصطناعي وقد تم إبرام إتفاقيات تعاون مشترك للتدريب والتطوير العقاري وإستقطاب مستثمرين من مملكة البحرين للأستثمار في المعادن والتطوير العقاري كما تم الأتفاق على تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين وذلك لتعزيز أواصر التعاون المشترك والأسثمار وقد تم إستعراض فكرة إستخدام تكنولوجيا الذكاء الأصطناعي في الأعمال الفنية والسينمائية وذلك بعمل برامج وأفلام يتم فيها الأستعانة بالذكاء الأصطناعي في إحياء أساطير الفن والطرب وإشراكهم في أعمال جديدة مع فنانين مازالوا على قيد الحياة وذلك عن طريق تقنية الهولوجرام والمحاكاة والاعتماد على التقنيات ثلاثية الأبعاد لتكوين كائنات إفتراضية تتكامل بشكل وثيق مع المحسوسات البشرية المادية وتتداخل معها.وتلك الفكرة سوف تساهم في طفرة نوعية في الفن العربي الراقي وقد تم إستعراض الفكرة وعرضها في المهرجان العربي للأذاعة والتلفزيون بتونس أسبو ٢٠٢٤ .ولقد تم الأتفاق على إدخال الذكاء الأصطناعي في مجال الترويج للعقارات بالمملكة المغربية الشقيقة وذلك عن طريق المعالجة الذكية للبيانات والجولات الأفتراضية للعقار وإدارة الممتلكات وإستعراض وصف العقار ثلاثي الأبعاد والبحث عن العقارات والتحليل العقاري المتقدم وخدمة العملاء والمساعدة في عمليات التشطيب كما تم إستعراض دور الذكاء الأصطناعي في تحسين عمل المنظومة القضائية وتحقيق العدالة والشفافية وسرعة البت في القضايا وضمان حقوق المتقاضين وقد عقد الملتقى في غرفة تجارة وصناعة المغرب الدار البيضاء سطات في الفترة من ٩ لغاية ١٠ يوليو.وقد شارك في الملتقى نخبة من المتخصصين والخبراء والمستثمرين المعنيين بالأستثمار والذكاء الأصطناعي وقد تم إستعراض أحدث المعلومات الخاصة بمجال الذكاء الأصطناعي وفي نهاية الملتقى تم عرض التوصيات الهامة التي تصب في مصلحة الأستثمار بين الدول العربية والتعاون العربي المشترك .