علاء حمدي
احيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القائد المجاهد احمد جبريل مؤسس وامين عام الجبهه وذلك من خلال الوقفه التي اقامتها في مقبره الشهداء بشاتيلا في العاصمه اللبنانيه بيروت عصر يوم الخميس 11/7/2024 وبحضور القوى والاحزاب الوطنيه والاسلاميه اللبنانيه… وسفير فلسطين في لبنان السيد اشرف دبور وممثلي الفصائل الفلسطينيه وحشد من ابناء فلسطين في بيروت وقياده وكوادر الجبهه يتقدمهم عضو المكتب السياسي مسؤول اقليم لبنان ابو كفاح غازي واعضاء اللجنه المركزيه في لبنان تخلل هذه الوقفه كلمات بهذه المناسبه..
بدايه وبعد قراءه الفاتحه على ارواح شهداء فلسطين وامتنا العربيه والاسلاميه وفي المقدمه منهم المجاهد احمد جبريل القى الشيخ عطا الله حمود نائب رئيس لجنه دعم المقاومه في فلسطين كلمه حزب الله اشار فيها الى التاريخ النضالي للقائد الشهيد احمد جبريل من خلال تأسيسه لتنظيم الجبهه الشعبيه القياده العامه ليبشر بانطلاق العمل المقاوم ضد الاحتلال الصهيوني حيث كان من الاوائل الذين حمل السلاح والى جانبه رفاق امنوا بان فلسطين لا تحررها الا البنادق والمقاومه واضاف لقد استمر هذا القائد الجهادي على الدرب وهو اول من ابتدع اساليب جديده للمقاومه من خلال العمليات النوعيه الاستشهاديه كعمليه الخالصه ٍ.. وام العقارب…. الطائرات الشراعيه فابدع ورفاقه في العمل المقاوم
كلمه القوى والاحزاب الوطنيه اللبنانيه… القاها الاخ احمد مرعي /نائب رئيس حزب الاتحاد حيث بداها بالتحيه لروح القائد المجاهد احمد جبريل الذي نحيي اليوم الذكرى السنويه الثالثه لاستشهاده واضاف.. القائد احمد جبريل امين عام الجبهه الشعبيه القياده العامه شكل نموذجا متميزا في المعاني الحقيقيه الاصيله في الانتماء والوفاء للقضيه ومثالا حيا للتضحيه والفداء الممسكه بالنهج المقاوم طريقا لتحرير فلسطين وكل ارض عربيه محتله فكانت العمليات النوعيه التي قادها احدى العلامات المضيئه في النضال الوطني الفلسطيني واضاف الاخ احمد مرعي… لقد ربطت الجبهه الشعبيه القياده العامه وبقياده احمد جبريل تحرير الارض بتحرير الانسان فكان ذلك شعارا للجبهه تسترشد به لاحداث نهضه تحررية تستهدف حريه الانسان وتقدمه فكانت مسيره حياته مليئه بالكفاح والبطولات بذل حياته من اجل الوطن… من اجل فلسطين…
كما تطرق المتحدث الى احتلال فلسطين في منتصف القرن الماضي بدعم واسناد دولا غربيه استعماريه والتي لم تفلح كل الخرافات التلموذيه في اعطاء شرعيه للكيان الصهيوني الغاصب رغم كل الدعم الغربي لقاعدة استعماريه متقدمه ومحاولات استباحه الحياه العربيه لتطويعها عبر تمزيق وحدتها وضرب ضوابطها القوميه هذاونوه المتحدث الى الدور القيادي والبارز الذي قام به الشهيد احمد جبريل من خلال مساهمته في دحر ميليشيا اليمين اللبناني في بيروت والتخطيط العسكري الناجح الذي كان دائما يتوج بالنصر وهو من اعتمد اسلوبا لحمايه المقاتل من الاعتداءات الصهيونية من خلال تحصين المواقع وتوفير الظروف المناسبه لعمل المقاومه
واضاف ان الشهيد احمد جبريل كان يؤمن بان فلسطين هي جزء من الامن القومي العربي لذلك كان عمق نضالات الجبهه هي امه العرب وان الوحده العربيه هي طريق فلسطين… كان يرفض التسويات السياسيه المذله وتمسك بتحرير كل فلسطين من نهرها الى بحرها كان احد اركان جبهه الرفض….رفض كامد ديفيد… ووادي عربه.. قاوم بعناد سياسات التطبيع التي انتهجها البعض واعتبرها سياسات خيانية لا تستجيب لطبيعه نضالنا القومي من اجل فلسطين كما تطرق الى الحرب العدوانيه التي يشنها الكيان الصهيوني على غزه والضفه الغربيه وجنوب لبنان واكد ان ما يجري يثبت صحه رؤيه المناضل ابو جهاد حول اهميه تحرير الاراده من قيود النظم لانجاز النصر وان اي قوه مهما امتلكت من ادوات القتل الجماعي والتدمير الممنهج لم تضعف اراده احرار الامه ومجاهديها ٍ.. فغزه اليوم ترسم الملامح البطوليه والعزيمه الصلبه التي ادهشت العالم وهي تصنع الارادات الحره قوه الانتصارات..
وختم الاخ مرعي ان غزه وجنوب لبنان واليمن وسوريا والمقاومات العربيه تؤكد صحه ما ذهب اليه احمد جبريل من خيارات القوه والمقاومه ولا زالت روحه الجهاديه تمد المقاومين بنهج الكفاح المقاوم وابناء فلسطين ما زالوا متمسكين بنهج المقاومه والعروه الوثقى واعادوا القضيه الى محوريتها في السياسه الدوليه كقضيه وطنيه محقه لن يطويها الزمن ولن تمحوها الخيانات العربيه ِ..
كلمه الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين_ القياده العامه_ القاها الرفيق فيق ابو كفاح غازي عضو المكتب السياسي للجبهه ومسؤولها في لبنان… قال فيها في رحاب الشهداء وفي مثوى الشهداء… وتكريما وتعظيما للشهيد والشهادة.. نقف اليوم هنا في مقبره شهداء شاتيلا التي تضم الالاف من شهداء فلسطين ولبنان لنستذكر نضالاتهم وتاريخهم… نقف اجلالا وتعظيما لكل شهداء فلسطين… من غزه الى الضفه الغربيه الى شهداء جبهات الاسناد للمقاومه وشعب فلسطين في غزه وعلى امتداد الوطن… نقف لنحيي ايضا الذكرى السنويه الثالثه للشهيد القائد المجاهد احمد جبريل امين عام ومؤسس الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين القياده العامه شهيد فلسطين والمقاومه… غادرنا منذ ثلاث سنوات من الحياه الدنيويه الى العلا لينضم الى ركب الشهداء الذين سبقوه من قاده ديدنهم فلسطين الشيخ احمد ياسين ِ.. جورج حبش ياسر عرفات… فتح الشقاقي…. خليل الوزير… وزهير محسن… بهجه ابو غربيه… خالد الفهوم… وابو موسى… وعربي عواد وغيرهم من الشهداء الذين مضوا على طريق فلسطين..؟
هذا القائد الذي عاش منذ ريعان شبابه هموم الشعب الفلسطيني اثر النكبه عام 1948 فكان من الاوائل الذين فكروا بكيفيه اعاده العزه والكرامه لشعب فلسطين والعمل على تحرير الارض والمقدسات…. فكانت ثمره افكاره تاسيس تنظيم فلسطيني مقاوم بعمق عربي واسلامي قائدا لم يعرف يوما حياه خاصه…..بل جل وقته وفعله كرس من اجل مقاومه الاحتلال الصهيوني فكان مبدعا في طرق واساليب وادوات المقاومه في معركه الصراع مع العدو الصهيوني… فهو صاحب مدرسه عمليات الاستشهادية الاولى في ثورتنا المعاصره كعمليه الخاله…. وام العقارب… والطائرات الشرعيه… وما تلاها من عمليات من جبهتنا وفصائل اخرى رحل عنا القائد ابو جهاد احمد وهو يوصينا… فلسطين تحررها الاجيال فلا تتركوا السلاح فلا تفاوض يجدي ولا اتفاقات تعيد الحق ففلسطين تحررها سواعد المقاومه جيلا بعد جيل