بقلم الكاتب الإماراتي : أحمد ابراهيم
تعاملت في حياتي مع شرطة مطارات عدة، أوروبية وآسيوية وإفريقية وكنت تعاملت قبلها مع شرطة مطار دبي في عام 1982، وأنا مغادراً إلى الأردن ناسيا ثلاث شنط بالمطار..! وبعد ستة أشهر رجعت أسأل عن شُنَطي، وخرجت من المطار متأبّطاً إيّاها كلها من الصالة وفي جعبتي ما أوحى لي قلمي
بهذه الكلمات “شرطة دبي تمتاز بالدلالات والرموز والغموض” نعم، ذلك الغموض بعيون الروح والدم قبل اختراع الكاميرات، عيونا أعطت الإمارات جمالها في قلب الصحراء بمفهوم الحدائة.
تلكم الإمارات واحةٌ، شِعرها يمتاز بلغة اللغات، لغة متعددة الجنسيات، وسلسةٌ تدل على رؤية إستباقية للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم “طيب الله ثراهما” وأبنائهما “حفظهم الله”، وسعةٌ ثقافية تتّسع معاً للقارئ في الكتاب الورقي في المكتبات، والمبدع التقَني في الفضاء.
إمارات اليوم تمتلك ثروات وعلى رأسها الثروة الأمنية بمهارات الغوص في لغوية عمق البحار وقوّة الأمواج، بالأمان وسترة النجاة لمن دخلوها بسلام آمنين، إذ لا مساحة ولا نجاة لمن توسوس له نفسه المساس بوطنٍ امتدت كفاءاتها “الشرطية” من خيمة الاتحاد “أبوظبي/1972” إلى “أولمبياد باريس/2024”.