كتب:عبدالحميد صالح
تم النشر بواسطة: عمرو مصباح
تتوالى الانجازات ملكه جمال بحصولها علي جائزة افضل شخصية مؤثرة علي مستوى الوطن العربي والافريقى في مجال التنمية وخدمة المجتمع في مهرجان مهم وكبير زى مهرجان أوسكار مبدعي العرب وأفريقياتعشق علم النفس، وتهتم بالعمل التطوعي الخاص بالمرأة والطفل، وهدفها تسليط الضوء نحو المرأة المُهمشة المُكافحة خاصةً بالمناطق النائية في صعيد مصر، وخروج قصصهن وانجازاتهن إلى النور، وتحلم بفتح مشاريع ومؤوسسات اجتماعية تخدم المرأة وتنبض بمشكلاتها، وتدعم صحتها النفسية، وتُؤمن بأن النفسية أساس الإنتاج “إنها سناء كمال بشري، ابنة صعيد مصر، والفائزة بلقب ملكة جمال العرب للشرق الأوسط ٢٠٢٣ في مهرجان “أميرة الشرق” ومُلتقى المرأة العربية المُتميزة، حيثُ يقوم الملتقى بعرض أبرز القصص الناجحة لسيدات تحدت ظروف الحياة الصعبة، بالمواجهة والإصرار على النجاح رغم كل الكبوات، ليصنعن فارقًا في حياتهن وفي المجتمعات. كما يقوم بتكريمهن وتتويجهن عرفانًا واعترافًا بمجهوداتهن. ويتم هذا تحت إشراف رئيس المُلتقى د/”محمد الشاذلي” .وقالت “سناء بشري” فتاة محافظة المنيا “عروس الصعيد” لـ “الجمهورية توداي” عن بدايتها أنها نشأت في أسرة صعيدية بسيطة، وحصلت على درجة البكالوريوس بالخدمة الإجتماعية بالقاهرة، ثُمَّ قامت بتحضير دراسات عُليّا حتَّى حصلت على دبلومة في التربية العامة، ودبلومة أُخرى في الإرشاد النفسي، وتطوعت في أكثر من عمل إنساني لخدمة المجتمع وتحديدًا (المرأة والطفل)، كما بادرت بالعمل التطوعي في أكثر من جمعية لحُقوق الإنسان. لافتة أنها تُحِبّ العمل التطوعي وتسعى جاهدة للعمل على التطوير والبناء في مجال التنمية وخدمة المجتمع. لذلك يكمن سِر مشاركتها في المسابقات الخاصة بالمرأة والجمال نحو هذا السبيل (العمل التطوعي) مما يجعلها تخوض كل الدروب المرتبطة بخدمة المرأة ومسانداتها ولفت الأنظار إلى حقوقها وقضاياها المجتمعيه كذلك، خاضت “سناء” مجال العمل والسوق مُنذ صِغرها في التاسعة عشر من عُمرها بمزاولتها عِدّة مجالات منها : الدعاية والإعلان والميديا، وأيضًا عملت بالمؤسسات الإجتماعية، وحاليًا تُمارس العمل في مجال التجارة، وتحديدًا في الملابس والفاشون بجانب أنها مُولِعة بمجال الانتيكات لعشقها الشديد للزمن الجميل وكل ما هو قديم من الماضي التي تجد فيه مزيجًا من عَبق التاريخ وأصالته.كما قامت “سناء” بالإشتراك في ثلاث مسابقات للثقافة والجمال اثنين دولية وواحدة داخل مصر، الأولى وهي “Miss East 2022” وحصلت على أعلى تصويت في مصر وثالث أعلى تصويت في الشرق الأوسط وسط فتيات عربيات ومُتميزات وعلى قدر من الأناقة والجمال، وحاصلات على درجات عالية من العلوم والثقافة. ثمَّ مثلت مصر في مسابقة من أعلى وأكبر المسابقات الدولية، وهي Miss Africa International 2023 في ” غانا ” وسط فتيات جميعهم أفارقة لتكون وسطهم الوحيدة العربية والمصرية بينهم، وهي ليست مسابقة للجمال فقط، ولكن تهتم وتعرض ثقافة كل دولة وجزء مبسط عن تاريخها، وأيضًا السياحة داخل كل بلد لدعم وتنشيط السياحة والذي كان من اهتمام (سناء)، وإحدى أهم أسباب اشتراكها بالمسابقة، لأنها كانت تريد إبراز ودعم الاماكن السياحية في الصعيد لإظهار جمال بلدها سياحيًا، وأيضًا لأهميتها في الدخل القومى، بالإضافة إلى دورها في إيجاد فرص عمل للشباب، كما تحرص هذة المسابقة علي إبراز جمال كل دولة وثقافة شعبها، اعتبرت جميع المشاركات في المسابقة سفراء للنوايا الحسنة لبلدانهم.وأخيرًا، عبرت “سناء” عن مدى سعادتها بحصولها على “اللَّقب” وتكريمها، خاصةً أنها أول فتاة صعيدية تفوز بلقب ملكة جمال، ولكن لم يَكُن لقب “ملكة الجمال” هو هدفها بحد ذاته على الإطلاق، ولكن أن تُمثل الفتاة والمرأة المصرية الصعيدية القوية في أنجح وأبهى صورة، وأن تنموا بحياة الفتيات التي تعيش في الصعيد تحديدًا والتى هى واحدة منهم لحياة أفضل، وتجعلهن جميعًا ملكات جمال مجتمعهم كل واحدة في مكانها مُتربعة على عرشها، كما تُوّد لو تهدي “اللَّقب” لكل امرأة ترتدي لباس التعب والكفاح، وتضعه وسامًا على صدورهن، فهى ترى أن جميع النساء يستحقن أن يكونوا ملكات جمال بلا استثناءات، فهُناك مَنْ تكون ملكة جمال بإصرارها، وأخرى بحكمتها، وهناك ملكة جمال بتربيتها لأطفالها والتفاني في بناء أسرة سوية، ومنهم ملكة جمال بثقافتها وتسلحها بالعلم وخدمة وطنها