علاء حمدي
قال المرصد العربي لحقوق الإنسان، إن العديد من البلدان العربية، وفي مناطق متفرقة من العالم، نشبت فيها حروب وصراعات، أدت إلى القضاء على الحدود الدنيا من مقومات الحياة الإنسانية، وفتحت المجال أمام انتشار الكثير من الجرائم، ولعل أكثرهم بشاعة هي جريمة الاتجار بالبشر.
ودعا المرصد العربي لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، إلى ضرورة العمل من أجل تعزيز وفرض السلام والهدوء، والعمل على إنهاء الأزمات والصراعات الداخلية في العديد من دول العالم، وكذلك القضاء على الفقر الذي يعد أحد أهم مسببات ظهور وانتشار ظاهرة الاتجار بالبشر.
وطالب المرصد، بضرورة تكاتف المنظمات الأممية، والآليات الحقوقية العالمية، من أجل إيجاد استراتيجية عالمية تسهم في الحد من والقضاء على جريمة الاتجار بالبشر، وذلك عن طريق تغليظ العقوبات، واتخاذ التدابير الاحترازية، واعتماد آلية تسهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان ومن ثمّ توعية المجتمعات بخطورة جريمة الاتجار بالبشر وإشراكهم في القضاء عليها.
كما شدد المرصد العربي لحقوق الإنسان على ضرورة تعزيز التعاون القضائي العربي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وتعزيز القدرات الوطنية العاملة في هذا المجال، وضرورة تطوير وتحديث التشريعات الوطنية بما يمكن من المساهمة في القضاء على جريمة الاتجار بالبشر، مؤكدًا أهمية إيجاد آلية لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر.