علاء حمدي
نظم مجلس الطفل ومجلس زايد لأصحاب الهمم التابعان لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ورشة بعنوان “كيف أكون مبتكراً” ضمن فعاليات مهرجان قيّظ في الفجيرة بدورته الثامنة تحت رعاية سعادة الدكتور خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية .
قدّم الورشة، أعضاء فرسان الفجيرة: محمد ومريم وحليمة النقبي، بإشراف الدكتورة هدى الدهماني النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الجمعية مديرة مجلس زايد لأصحاب الهمم وموزة اليماحي المدير التنفيذي للأنشطة والبرامج مديرة مجلس الطفل.
وتوصي ورشة “كيف أكون مبتكراً” علي انه يجب على الشخص الذي يريد ان يكون مبدعاً مرافقة الأشخاص المبدعين والمبتكرين والإيجابيين، حيث ينعكس ذلك بشكل مباشر على طريقة تفكيره ونظرته للحياة وللأشياء، ويساعد على توسيع مداركه وآفاقه، ويستفيد من أفكارهم وقدراتهم ويحاول تدريب نفسه لمواكبة طرقهم في التفكير والتصرف.
كما تبرز ورشة “كيف أكون مبتكراً” التعلم المستمر التعلم المستمرّ ومواكبة آخر ما توصل إليه العقل البشري في المجال الذي يعمل به أو في المجال الأكاديمي الذي يدرسه، وذلك من خلال متابعة كافة الأبحاث والدراسات التي تصدر في المجال الذي يهتم في الشخص وفي كافة المجالات الأخرى، من منطلق أنّ العلوم مترابطة ببعضها البعض
واخيرا أشارت ورشة “كيف أكون مبتكراً” الي التفكير بطرق للتغلّب على معيقات الإبداع والابتكار، وتدريب النفس والعقل لامتلاك الروح المبتكرة، من خلال تكرار شعارات العظماء في هذا المجال والعمل دائماً على تحفيز النفس، والتحلّي بروح المبادرة، وتحديد الأهداف التي يريد الشخص الوصول إليها بدقة كبيرة، وتحديد الطرق التي ستوصله إليها، وحشد الجهود من أجل تحقيق ذلك، والتصميم والإرادة القوية، وعدم الخوف من الفشل، وعدم الاستسلام له أبداً، ومحاولة النهوض بعد كل إخفاق