بقلم دكتورة – مهاالعطار
خبير ومطور طاقة المكان
فى ظل صخب الحياة وتقلبات الطقس الغير مسبوق في الجنوب .. وتأهب الجيش المصري علي الحدود . وحالة استنفار في منظمة الصحة العالمية حول جدري القرود ..
والاحداث التى تسبق العاصفة .. ياتى دور الصمت فى قوة النفس والجسد والروح ليعزز من امان الانسان فى مواجهة الصعاب من كل مكان .
ترديد الاسم الاعظم لله فى داخل الانسان لا يتقيد بزمان أو مكان أو شعائر خاصة .. الاسم الالهى له خصائص منها الرحمة والمحبة والقدرة الشافية والقوه والعدل ، والذين يداومون على الترديد يحصلون على ومضات من هذه الخصائص والصفات الالهية .
مع استمرار ترديد الاسم الاعظم لابد وأن يتزامن ذلك مع ” الصمت ” فمعظم المشاكل تبدأ من كلمات وعندما نعود أنفسنا على الصمت ننعم بالهدوء الداخلى .
بالصمت نتجنب الكذب والرياء وعدم قول الحق ومجاراه الآخرين فى الباطل.
بالصمت نتجنب التعبير عن الغضب وهو أخطر عيوب الشخصية التى قد تصل بها للكفر او الجنون.
بداية معرفة نفسك هى أن تصمت واستمع لكل أصوات الكون من حولك .. اول خطوات المعرفة والشفاء هى الصمت .. معظم الأمراض العضوية لها جذور فى البعد الروحى .
ولأن الله العظيم فى السموات له مئات الصفات التى تحقق وظائف معينة فى تسيير الكون ومنها شفاء الأمراض ، فان لكل مرض اسم ( صفة ) الهية يساعد ترديدها على الشفاء منه ..
هناك الاف الصفات الألهية وليس فقط ال 99 اسم المعروفين لدينا ..
ابحث بنفسك لمعرفة صفات خالقك ولا تعطى عقلك لأحد فقد تم التلاعب بك حتى لا تعرف سر قوتك وهى الوصلة بينك وبين الخالق .
اصمت يرحمك الله .. أصمت يشفيك الله .. أصمت واجعل الباطن يتحدث .. اخرج من ضوضاء الحياة بالصمت .. فإن الصمت قوة .. ولا تنسي ان وجودك معى سبب .