أخبار عاجلة

الإنسان….صالح

كتبت :غادة حجاج

تم النشر بواسطة: عمرو مصباح

عندما يصلح الإنسان يصلح المجتمع بأسره..وإذا تكلمنا عن الصلاح في حد ذاته يجب أن نذكر نموذج مشرف في مجتمعنا المصري ألا وهو المخرج العظيم الصالح “صالح الدرديري” رئيس مجلس إدارة بوابة حكايات مصريه الذي يمثل قيمة كبيرة من قيم المجتمع وقامة من قاماته ..هذا الإنسان الصالح العظيم علي المستوي الإنساني والمهني الذي يدرب ويعلم طلبة الإعلام بنزاهه وضمير مستيقظ ولا ينتظر المقابل ف هذا هو صالح لا ينظر إلي “المصالح” ..ولكنه ينظر إلى المهنية والاحتراف وكيف يجعل هؤلاء الطلبه إعلاميين المستقبل ولهم كيان عظيم …ومستقبل مشرق .فهو يعاملهم كعائلة واحده و يفكر دائما لهم في هذا مستقبل والغد الافضل بل ويبني معهم هذا المستقبل ويدقق في تفاصيله حيث أنه يعلمهم كيف تكون اخلاق الإعلامي النزيه ..فهو يعلمهم بمواقفه النبيلة مع من حوله وليس بالحديث عن نفسه لأنه” يعمل في صمت” وهذا شعاره الدائم ومبدأه في الحياه هذا الإنسان الخلوق المجتهد الذي يعمل كمسؤول شبكات ومعلومات في المتحف المصري الكبير منذ سبع سنوات…حيث أنهم سبع سنوات ولكنه بعمله الدؤوب جعلهم مثل سبعون عاما من العمل والكد والكفاح… حيث يجني ثمار ما حصده من نجاح وحب الناس .. ولم يمنعه عمله الوظيفي من تحقيق حلمه في مجال الاعلام حيث أنه قابله العديد من العقبات في طريقه ولكنه لم يتسلل اليأس إلي قلبه وكان صبور لتحقيق أحلامه وطموحاته و ظل يكافح ويثابر حتي أصبح مخرج اعلامي وليس هذا فقط بل وانشأ موقع بوابة حكايات مصرية عام ٢٠٢٢ ولاقت نجاح باهر منقطع النظير بفضل اجتهاده في عمله و نزاهته المهنية الذي أشاد بها السيد وزير الشباب والرياضة وكرمه خمس مرات متتاليه والبقية تأتي …وقد تم تكريمه في العديد من المؤتمرات المهمة والمهرجانات العديده لتميزه وأخلاقه و مجهوده المبذول في هذا المجال ..فهو يجب أن يكون ملقب بسفير الاخلاق في مصر والوطن العربي لأنه مثال مشرف لشباب مصر ونموذج يجب أن يحتذي به ..يكفي أنه يرفع اسم مصر عاليا باجتهاده في عمله الوظيفي وبتكريماته العديدة المتتالية فهذا هو الصلاح كما ينبغي كما يجب أن يكون …مصر ولادة بابنائها المخلصين ..اخيرا وليس آخرا الأمل لازال موجود ..ومازال يوجد انسان “صالح”

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

د شيرين العدوي تكتب : ألف

هل نحن مستعدون للتفكير فى حياتنا، وقراراتنا، وما نخفيه داخل أعماقنا؟! هل نعيش حياتنا بصدق؟ …