كتبت:هبة عبد الفتاح
تابعت لجنة الرياضة بحزب الجيل الديمقراطي بإهتمام كبير نتائج البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024، والتي لم تكن على مستوى الطموحات والتوقعات الوطنية.على الرغم من تحقيق البعثة لـ 3 ميداليات أولمبية (ذهبية أحمد الجندي وفضية سارة سمير وبرونزية محمد السيد)، إلا أن مجموع ما تم إنفاقه على تحضير وإعداد هذه البعثة قد بلغ ما يقارب مليار وربع مليون جنيه مصري، وهو مبلغ ضخم يتطلب تقييمًا موضوعيًا لمدى تحقيق العائد المرجو منه.وقد أكد الدكتور إبراهيم البكر أمين لجنة الرياضة بالحزب على ضرورة محاسبة الاتحادات والمجالس الإدارية المسؤولة عن الإعداد الفني والإداري للبعثة، والتي لم ترق إلى المستوى المطلوب لهذا الحدث الرياضي الأعظم في العالم. وأضاف البكر التحقيق ومراجعة اداء هذه الاتحادات وإحالتها إلى الجهات الرقابية إذا تطلب الأمر ذلك اذا ماتم رصد مخالفات تسببت في تلك النتائج وكذلك حل بعض مجالس الإدارة إذا ما ثبت وجود شبهات للفساد المالي والإداري.وفي الوقت ذاته، طرح البكر عدة تساؤلات حول مستقبل الرياضة المصرية وآليات الإشراف والرقابة على البعثات الأولمبية، منها: ما مصير مشروع البطل الأولمبي؟ من هو المشرف على المنتخبات الأولمبية؟ ما دور اللجنة الأولمبية المصرية والوزارة المعنية في الرقابة على الدعم المالي والصرف الخاص بتدريبات ومعسكرات اللاعبين الأولمبيين؟ ومتى سيتم الكشف عن نتائج التحقيقات التي أعلن عنها في هذا الشأن؟وأكد البكر أن هذا الموضوع يشغل بال الرأي العام بسبب المستوى المخيب للآمال والنتائج غير المرضية، مما يتطلب سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأوضاع والنهوض بالرياضة المصرية إلى المكانة المرموقة التي تليق بها.نؤكد في حزب الجيل الديمقراطي على ضرورة إجراء تقييم شامل وموضوعي لأداء البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024، وتحديد المسؤوليات على كافة المستويات، بما يضمن تحقيق نتائج أفضل في المستقبل وتعزيز مكانة مصر على الساحة الرياضية الدولية الاوليمبية.