علاء حمدي
أدان مجلس الأسرة العربية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم بشدة قصف كيان الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بالإضافة إلى 6 من موظفي الأونروا، ووصف الهجوم بأنه جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد مجلس الأسرة العربية أن هذا الهجوم يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الاستهداف المتكرر للمؤسسات الإنسانية والتعليمية في القطاع، محملًا كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الإرهابية مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وأمان.
كما طالب مجلس الأسرة العربية ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بالعمل الجاد على وقف العدوان الغاشم لكيان الاحتلال المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، والمجازر اليومية والوقف الفوري للعدوان ووقف إطلاق النار.
وجدد مجلس الأسرة العربية ، تأكيده على دعم ومساندة القضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما في ذلك حق العودة وحق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.