بقلم د : آمال إبراهيم
استشاري العلاقات الأسرية
تركز إحتفالية هذا العام على ضرورة إتخاذ أجراءات عاجلة تتسم بالأمل على المدى البعيد نابعة من رؤية الفتيات للمستقبل. ويتأثر جيل الفتيات اليوم بشكل غير متناسب بأزمة المناخ العالمية والصراعات والفقر ومخاطر صياع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في مجال حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين. ولا تزال الكثير من الفتيات محرومات من حقوقهن، مما يحد من خياراتهن ويحد من مستقبلهن.
ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات الاخيرة قدرة الفتيات على الصمود في مواجهة الأزمات والأمل في المستقبل، من خلال القيام بإجراءات تهدف إلى تحقيق رؤيتهن في عالم يتسم بحماية واحترام وتمكين جميع الفتيات. ومن أجل تحقيق هذه الرؤية، تحتاج الفتيات إلى دعم المناصرين والحلفاء الذين يستمعون إلى احتياجاتهم ويستجيبون لها.
ومع توفيرالدعم المناسب والموارد والفرص، فإن إمكانات وطاقات أكثر من 1.1 مليار فتاة في العالم لا حدود لها. وعندما تقود الفتيات هذه الرؤية، يكون التأثير أكثر قعالية واستدامة، وبالتالي تصبح الأسر والمجتمعات والاقتصادات أقوى، ويصبح مستقبلنا أكثر إشراقًا. الفرصة مناسبة الآن للاستماع إلى أصوات الفتيات والاستثمار في الحلول للوصول إلى المستقبل الذي تتمكن فيه كل فتاة من تحقيق إمكاناتها.