علاء حمدي
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك، بالتعاون مع المشيخة الإسلامية بكوسوفا ، اليوم الأحد التاسع من شهر ربيع الآخر 1446هـ بالعاصمة الكوسوفية برشتينا ، الدورة العلمية الشرعية الثانية لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة في المدرسة الثانوية الشرعية، والتي استمرت لمدة يومين ،ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في إطار الاستفادة من تجربة المملكة في خدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال، وتنمية مهارات وقدرات العاملين في المجال الدعوي لتعزير رسالة المسجد في المجتمع.
وشارك في تقديم الدورة العلمية التي استهدفت 100 امام وخطيب وداعية الشيخ محمد بن حسن الشهري مدير الدعوة الإلكترونية بوكالة الوزارة لشؤون الدعوة في شرح كتاب “الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي” ، للشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله ، والتي تركزت على أهمية تحصيل العلم الشرعي من مصادره والعناية بالسنة النبوية والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وبيان وسطية الإسلام وسماحته .
وفي التفاصيل : أقيم حفلاً بختام الدورة بحضور الملحق الديني بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك الشيخ عامر بن بنوان العنزي ، ورئيس الأئمة في المشيخة الإسلامية بجمهورية كوسوفا الشيخ وداد سهيتي ، وعدد من رؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية والمشاركين بالدورة .
واستهل برنامج الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى الملحق الديني بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك الشيخ عامر العنزي كلمة عبر فيها عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في خدمة الإسلام والمسلمين في إطار رسالة المملكة القائمة على مد جسور الخير والتواصل للعالم اجمع ولاسيما للدول الإسلامية، كما نوه بدعم ومتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ لهذه البرامج النوعية التي تسهم في تطوير الأئمة والخطباء والدعاة بهدف نشر العلم الشرعي الصحيح وفق منهج الوسطية والاعتدال، وإبراز رسالة المملكة السامية في بيان سماحة الإسلام، ونبذ الغلو والتطرف.
وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات للمشاركين في الدورة والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
من جانبهم عبر المشاركون عن استفادتهم الكبيرة من هذه الدورة العلمية ، معربين عن شكرهم لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ، على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين، ولوزارة الشؤون الإسلامية على إقامة البرامج الدعوية والتوعوية، وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال والتسامح في مختلف دول العالم.